طالبت ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، الحكومة الإسرائيلية بوقف الاستيطان فى القدس الشرقية فوراً، وذلك بعد أن تم نشر تقارير إعلامية تفيد بوجود خطط جديدة لبناء مستوطنات فى القدس الشرقية.

وقالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن آشتون وصفت بناء مستوطنات جديدة بالقدس، بأنه أمر غير شرعى، وذلك بموجب القانون الدولى، نظراً لأن عمليات الاستيطان تتعارض مع اتفاقية جينيف، كما أنه يهدد بحل الدولتين، ويجعل أمر التفاوض مستحيلاً.

وأوضح البيان الذى أصدرته آشتون أن "الاتحاد الأوروبى حث مرارا الحكومة الإسرائيلية على وضع حد فورى لجميع الأنشطة الاستيطانية فى الضفة الغربية، بما فى ذلك القدس الشرقية، وذلك تماشيا مع التزاماتها بموجب خارطة الطريق".

وأكد "البيان" أن الاتحاد الأوروبى على قناعة بأن المفاوضات تظل أفضل السبل لحل النزاع الإسرائيلى الفلسطينى، وأن الاتحاد الأوروبى لن يعترف بأى تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما فى ذلك القدس، غير تلك المتفق عليها من قبل الطرفين.