موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || حملات أمنية عالمية لتفكيك خلايا "حزب الله"
اسم الخبر : حملات أمنية عالمية لتفكيك خلايا "حزب الله"


أكدت مصادر أمريكية أن أجهزة الأمن في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ومعظم دول الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي وتركيا وبعض الجمهوريات الأوروبية الشرقية تشن حملة أمنية واسعة لتفكيك خلايا "حزب الله" و"الحرس الثوري".

وأفادت المصادر نقلاً عن مسؤول "أطلسي" في بروكسل قوله: إن: "المجموعة النيابية الأطلسية لمكافحة الإرهاب لم تعد بعيدة عن اتخاذ قرار ضرب "حزب الله" لإخراجه من المعادلة في المنطقة".

وأوضحت المصادر أن هدف الأطلسي من ضرب "حزب الله" وإيران يكمن في أن "تدخله العسكري الطائفي في سوريا داعمًا لنظام الأسد العلوي وسيطرته الشاملة على قرار الدولة اللبنانية وشعبها لن يسمحا بإيجاد حل قريب للأزمة السورية, وكذلك إنشاء منطقتي حظر جوي في شمال وجنوب سوريا على حدود تركيا والأردن و"إسرائيل"".

ومن المعروف أن ميليشيات "حزب الله" الشيعي وميليشيات الحرس الثوري الإيراني الداعمين للأسد تقاتل بسوريا كمحاولة منها لإبقاء النظام العلوي أطول فترة ممكنة ومنعه من الانهيار.

وأضافت المصادر الأمريكية أن مكاتب الاتحادات الفدرالية الأميركية "إف بي آي " ووكالة الاستخبارات "سي آي إيه" وشعبات الأمن القومي وعشرات المؤسسات الأمنية التابعة لها "بدأت بالفعل بتوقيف أعداد من المقيمين الشيعة في الولايات المتحدة المشتبه بعلاقاتهم بـ"حزب الله" وحركة "أمل" وإيران وإجراء التحقيقات معهم, في محاولات حثيثة وسريعة لتفكيك شبكات الحزب السرية والعلنية".

كما أكدت المصادر أن "أجهزة الأمن في كل من كندا وأستراليا والبرازيل والمكسيك وبعض دول أمريكا اللاتينية اتخذت "إجراءات جذرية لتفكيك خلايا إيران المتمثلة بـ"حزب الله" و"الحرس الثوري" وبعض المقيمين الشيعة من لبنان ودول الخليج العربي والعراق, تمهيدًا لقطع أي أمل للحزب ونظام طهران بإمكانية شن هجمات إرهابية في تلك الدول ردًّا على عمل عسكري أطلسي ضدهما في سوريا ولبنان" وفق صحيفة السياسة.

ووفق ما رجحته المصادر الأميركية، فإنه من غير المستبعد أن تشن وحدات جوية وصاروخية وبحرية تابعة لدول حلف الناتو الموجودة حاليًا في مطارات وأراضي ومياه الدول المحيطة بسوريا مثل تركيا و"إسرائيل" والأردن والمياه الإقليمية اللبنانية هجمات مدمرة على مقاتلي "حزب الله" وقواعده ومخازن صواريخه في سوريا ولبنان قبل انعقاد مؤتمر جنيف -2.

وبحسب المصادر، فإن السلاح الجوي قد يوجه ضربة حاسمة لقواعد "حزب الله" في لبنان, من المتوقع أن تبدأ انطلاقًا من القصير وأرياف دمشق وحلب وحمص, ثم البقاع والضاحية الجنوبية من بيروت وجنوب وشمال نهر الليطاني في جنوب لبنان.

وتأتي تصريحات المصادر الأمريكية بشن هذه الحملات الأمنية على "حزب الله"، بالتزامن مع قرار تأييد وزراء الخارجية الأوروبيين مساء الاثنين الماضي في بروكسل رفع الحظر المفروض على الأسلحة للمقاتلين السوريين المعارضين، في ظل الإبقاء على تطبيق بقية العقوبات التي فرضت منذ عامين على النظام السوري

تاريخ الاضافة: 01/06/2013
طباعة