موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || توطيدًا للعلاقات.. إثيوبيا تدعو "إسرائيل" لتمويل "سد النهضة"
اسم الخبر : توطيدًا للعلاقات.. إثيوبيا تدعو "إسرائيل" لتمويل "سد النهضة"


عقب إعلانها عن تحويل مسار النيل الأزرق، دعت السفارة الإثيوبية في "إسرائيل" المواطنين والشركات "الإسرائيلية" إلى شراء سندات لتمويل "سد النهضة".

ونشرت السفارة الإثيوبية في "إسرائيل" ملفًّا عن سد النهضة باللغة العبرية، وتضمن معلومات عن المشروع تحدثت عن أهمية بناء هذا السد الذي سيكون أكبر مولد للطاقة الهيدروليكية في أفريقيا، والسابع على مستوى العالم.

كما أشارت السفارة في ملفها العبري إلى أنه بالإضافة إلى "إسرائيل" يحق شراء السندات للإثيوبيين أو مواليد إثيوبيا، الذين يعيشون في الخارج ولديهم بطاقة هوية إثيوبية، أو مواطني دول حوض النيل، كـ"السودان وكينيا وأوغندا وإريتريا وتنزانيا وبوروندي والكونغو ورواندا، دون الإشارة إلى مصر من قريب أو بعيد".

ومن المعروف أن "إسرائيل" حرصت في الآونة الأخيرة بشدة على بناء علاقات إستراتيجية قوية مع الدول الإفريقية ومنها إثيوبيا حيث تقوم "إسرائيل" بإمداد إثيوبيا بالمساعدات الاقتصادية والطبية لها، بالإضافة لبعض أساتذة الجامعات والعلوم المختلفة.

ولاتقتصر العلاقات بين تل أبيب وأديس أبابا على المساعدات الاقتصادية، بل امتدت لتشمل مساعدات عسكرية؛ حيث أرسلت "إسرائيل" قوة عسكرية لإثيوبيا قدرت بنحو 100 فرد، وتعد ثاني أكبر بعثة بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد أثارت خطوة إثيوبيا المفاجئة بتحويل مجرى النيل الأزرق غضب مصر خاصة تعجلها باتخاذ هذا القرار دون انتظار نتائج اللجنة الثلاثية لدول حوض النيل حول وضع المياه المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري.

وكان المتحدث باسم شركة الكهرباء الوطنية في إثيوبيا "أديس تاديلي" قد أكد مؤخرًا أنه ينبغي تجفيف مجرى النهر الطبيعي تمامًا من أجل التمكن من بناء السد.

ومن شأن هذا القرا أن يؤثر سلبًا على مصر والسودان بفدان كمية كبيرة من المياه تتراوح بين خمسة و25 مليارًا مكعبًا، فضلاً عن أن نقص مخزون المياه خلف السد العالي سيؤثر سلبًا على الطاقة الكهربائية المتولدة منه بما يتراوح بين 20 و40%، بحسب خبراء في مجال المياه.


تاريخ الاضافة: 30/05/2013
طباعة