يبدو أن المخاوف العربية من الخطر الإيراني لم تصبح محددة في الهجمات العسكرية والتجسسية والمد الشيعي فقط, بل تعدت ذلك للهجمات الإلكترونية.

فقد رفعت البنوك العربية استعدادها بعد انتشار معلومات عن مخطط إيراني لاختراق القطاع المصرفي العربي.

وكشف رئيس اتحاد المصارف العربية عدنان يوسف عن أنه "يجري حاليًا وبشكل سريع الترتيب لورشات عمل ودورات متخصصة للعاملين في القطاع المالي والمصرفي العربي؛ من أجل رفع التوعية بمخاطر الاختراقات والتجسس على البنوك، ورفع كفاءة العاملين في هذا المجال؛ من أجل مزيد من التحصين في مواجهة هذه المخاطر", وفقًا للعربية نت.

وأضاف: "على المؤسسات المالية أن تتعلم من أخطاء الآخرين، وأن تتأكد من أنها في منأى عن أي عملية تجسس أو محاولة اختراق".

وتعاني إيران من ضائقة مالية شديدة إثر العقوبات الغربية وتصاعد دعمها المالي لنظام الأسد في سوريا، والذي يوشك على الانهيار.

وكانت السعودية قد أعلنت مؤخرًا عن ضبط شبكتين للتجسس تابعتين لإيران, وهو ما زاد من مخاوف الاختراق المصرفي.

وتعرض مصرفان خليجيان مؤخرًا لاختراق من قبل عصابات بالولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث تمكنوا من سحب مبالغ مالية بلغت ملايين الدولارات.

ورفعت مصارف سعودية في الآونة الأخيرة مستوى الحماية الإلكترونية لأنظمتها البنكية؛ خشية تسرب معلومات عن حسابات عملائها.