كشف قيادي في جماعة "أنصار الشريعة" التونسية أن وزارة الداخلية التونسية تراقب أتباع السلفية الجهادية في الفضاء الإلكتروني.
وأعلنت الوزارة أن اعتقال القيادي في الجماعة "وناس الفقيه" جاء على خلفية نشاط له على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا لـ"العربية نت".
وشهدت الصفحات والمواقع التابعة للتيار الجهادي في تونس تنامياً كبيراً، بعد منع قوات الأمن إقامة مؤتمر أنصار الشريعة في القيروان الأحد الماضي والحملة التي شنتها الداخلية التونسية ضد الخيم الدعوية غير المرخصة.
وفي هذا السياق، أطلق التيار السلفي الجهادي مؤسسة إعلامية جديدة تحت اسم "مؤسسة المعالي الإعلامية"، لتدعم بقية الأذرع الإعلامية، كمؤسسة القيروان ومؤسسة البيارق التي تعتبر القناة الافتراضية الرسمية للجماعة، و"حزام الأنصار" الذي يضم قرابة عشرين موقعا إلكترونيا ينشط في المجالات الدعوية والحركية الجهادية، كموقع النبأ.
ويضاف هذا كله إلى جانب الصفحات الرسمية المتعددة للجماعة على موقع "فيسبوك"، وعلى موقع "يوتيوب"، والتي تمكّن من سرعة تدفق المواد المرئية في وقت وجيز.
وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو، قد كشف خلال مداخلته بالمجلس الوطني التأسيسي، منتصف مارس الماضي، عن مشروع لإنشاء "الوكالة الفنية للاتصالات" التي تعني بالجرائم الإلكترونية.