طالب عدد من مشايخ محافظة سيناء المصرية الجيش المصري بمواصلة جهوده لتطهير المنطقة من بؤر الإجرام بعد انتهاء عملية الإفراج عن الجنود السبعة المختطفين.
وشدد المشايخ على ضرورة تطهير أراضي سيناء من عناصر حركة فتح التابعة لسلطة رام الله الفلسطينية، متهمين إياهم بالضلوع في تمويل ودعم أعمال العنف في المنطقة.
ومن جانبه ذكر الشيخ سلمان فراج أن المختطفين طالبوا في أول الأمر بالإفراج عن معتقليهم السياسيين، إلا أنهم استشعروا الخوف مع بداية تحرك القوات المسلحة، ما ألجأ الجناة إلى إطلاق سراح الجنود عند منطقة حنف الحدودية.
وشدد فراج على ضرورة تدخل الجيش المصري لإجلاء عناصر حركة فتح الفلسطينية المتواجدين على الحدود، مؤكدا قيامهم بجميع أعمال العنف داخل سيناء، بالإضافة لزرعهم الفتن للاشتباك مع حركة حماس
واتهم الشيخ السيناوي عناصر فتح بالمنطقة بتمويل بؤر الإجرام واصفا إياهم بالعمالة للموساد، مؤكدا في الوقت ذاته خلو أرض سيناء من حركة حماس، ونافيا تورطهم في القيام بأي أعمال عنف في المنطقة خاصة في ظل العلاقة المستقرة بينهم وبين الحكومة المصرية.
ومن جهته عبر الشيخ عبد الله جهامة شيخ قبيلة الترابين عن الفرحة العارمة التي انتابت الجميع داخل سيناء بعد تمكن الجيش المصري من تحرير الجنود المختطفين، مشيدا بنظافة العملية وأدائها دون قطرة دم واحدة
وطالب شيخ الترابين بضرورة سرعة النظر في قضايا أبناء سيناء المحكوم عليهم غيابياً بأحكام مشددة، وإعادة النظر فى قضية المعتقلين، داعيًا لأهمية العمل على تنمية واستغلال موارد سيناء.
كما شدد جهامة على ضرورة البدء في حملة موسعة لتطهير سيناء من الخارجين على القانون من قبل القوات المسلحة بعد الخلافات التى نشبت بين بعض القبائل ورجال الشرطة، مؤكدًا أن أهالى سيناء يكنون احترامًا كبيرًا للجيش.
وفي سياق متصل أكد أمين مساعد حزب الحرية والعدالة بشمال سيناء المهندس صالح أمين أن الأوضاع الأمنية الراهنة بسيناء مستقرة نتيجة التواجد المكثف للجيش المصري، مطالبا إياه بمواصلة العمليات العسكرية للقضاء على البؤر الإجرامية
وضبط خاطفى الجنود بأقصى سرعة ومحاكمتهم أمام العدالة حتى لا تتكرر هذه الجريمة فى المرحلة المقبلة
. وأشار إلى أن أعضاء مجلس الشورى فى سيناء بالتعاون مع القبائل سيشكلون لجنة لتنسيق مع مؤسسات الدولة لبحث سبل تنمية سيناء من خلال إعادة تشكيل الجهاز الوطنى للتنمية.