موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مصر: أكاذيب مدوية للإعلام العلماني في قضية الجنود المختطفين
اسم الخبر : مصر: أكاذيب مدوية للإعلام العلماني في قضية الجنود المختطفين


لم يرض الإعلام العلماني المناهض لحكم الدكتور مرسي في مصر أن يهنأ الشعب ويفرح بإطلاق سراح الجنود المختطفين في سيناء, فحاول إطفاء هذه الفرحة بمجموعة من الأكاذيب.

وقد كشف الناشط السيناوي أسير محمد، عن إحدى هذه الأكاذيب والتي نشرتها صحيفة العربي الناصرية، ونقلتها عنها عدد من وسائل الإعلام .

وكانت الصحيفة قد زعمت وجود صفقة بين الخاطفين والأجهزة الأمنية للإفراج عن الجنود السبعة.
من جهته, قال الناشط أسير محمد: إن الأسماء التي يتم تداولها على أنها أسماء لجهاديين تم الإفراج عنهم في صفقه تبادل مع الجنود ما هي إلا أكاذيب عارية تماما من الصحة، فبعض هذه الأسماء، ومنها نصر خميس وأحمد هادي قبال، تم قتلهم على يد قوات الشرطة في عملية مداهمة جبل الحلال عام 2005، أي أنهم في القبر منذ أكثر من ثماني سنوات.
وأضاف على صفحته على الفيسبوك: إن بعض الأسماء الأخرى تعود لهاربين من السجن إبان أحداث ثورة 25 يناير 2011، وأن الباقين ما زالوا في السجن ولم يخرج أي شخص نهائيا حتى الآن.
وتابع: "لا تنساقوا خلف هذه الشائعات ومروجوها فهم كاذبون".

يأتي ذلك في وقت أمر الرئيس مرسي قادة الجيش والأجهزة الأمنية بملاحقة المختطفين والقبض عليهم في أسرع وقت ىممكن.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس مرسي بقصر الاتحادية اليوم الخميس، كلاً من وزيرَي الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة.

وأكد الرئيس مرسي، خلال اللقاء على أهمية إطلاع الرأي العام بكافة بالتطورات الخاصة بتلك العملية، وفقاً لما يمكن نشره من معلومات، وبما لا يؤثر سلبياً على تأمينها.

وكان مصدر عسكري كشف عن أجهزة الأمن ضيقت الخناق على الخاطفين عن طريق عمليات خداعية مما جعلهم يؤثرون ترك الجنود والفرار.

ونفت وزارة الداخلية في وقت سابق جميع المزاعم بشأن وجود صفقة للإفراج عن الجنود.

كما اكدت الرئاسة المصرية أنها لم تتفاوض مع الخاطفين وأنها قررت التعامل بشكل حاسم مع القضية ولكنها تمهلت حتى لا تحدث مجزرة.

تاريخ الاضافة: 23/05/2013
طباعة