موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || نصرةً لسوريا.. تتبرع بشبكتها الذهبية وآخر بمصاريف دراسته باكيًا
اسم الخبر : نصرةً لسوريا.. تتبرع بشبكتها الذهبية وآخر بمصاريف دراسته باكيًا


 كشف قائمون على حملة تبرع لثوار سوريا، عن رسائل بالغة التأثير وصلت من متبرعين، أحدهم تبرع بمصاريف دراسته في الخارج، بينما تبرعت الأخرى بشبكتها الذهبية باهظة الثمن، فيما قدم ثالث ما يملك من مال رغم ضخامة الدَّيْن الذي على والده..
وكتب الشيخ عبد المانع العجمي، عضو مجلس الداعمين للثورة السورية في الكويت وأحد القائمين على عدد من حملات التبرع للشعب السوري، عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، مخاطبًا الناشط الحمصي البارز هادي العبد الله: "بالله عليك أن تقرأ هذه الرسالة تضحية وإيثار،من أخ لك في السعودية، نماذج من أروع النماذج والوقوف معكم".
وأورد الشيخ العجمي نص الرسالة التي جاء فيها: "يا شيخ، المبلغ اللي راح أرسله هو أول تجميع لي بإكمال دراستي بالخارج، ويعلم الله بهذا الأمر، ولكن استأثرتها لتكون عونًا للأخوة بسوريا..".
وتابع صاحب الرسالة يقول: "أسألك بالله أن تدعو لي بإحداهن: إما الشهادة في سبيله، أو الهداية على صراطه المستقيم، وأن توفق أبوي وأمي وإخواني".
وأضاف: "معذرة منك على عدم فهم كلامي لأني أكتب لك ودموعي تهل وأنا بشغلي .. حفظك الله ورعاك لمن تحب .. وآسف على إزعاجك".
وإزاء هذه الرسالة المؤثرة لم يستطع الشيخ عبد المانع العجمي من حبس دموعه هو الآخر، فكتب ردًا على رسالة هذا الشاب السعودي: "والله، أقرأ والدموع تنزل من عيني، أسأل الله أن يرزقك من خيري الدنيا والآخرة ويرزقك من حيث لا تحتسب .. اللهم آمين".
وهذا هو نص الرسالة ورد الشيخ العجمي:


وفي تغريدة منفصلة كشف الشيخ عبد المانع العجمي عن تبرع تقدمت به إحدى الأخوات من السعودية، وهو على ما يبدو شبكتها الذهبية التي يبدو من صورتها أنها باهظة الثمن.
ونشر الشيخ العجمي صورة الذهب، وكتب معلقًا: "بدأنا اليوم بحملة خاصة لأبطال القصير، وبفضل الله الكل ساهم معنا، وهذا وصل من أخت لكم من السعودية".
وهذه هي صورة الشبكة الذهبية:


ومن المواقف المؤثرة أيضًا حول التبرع لثوار سوريا، قصة ذلك الشاب الذي يعول 3 أسر بخلاف أسرته، ووالده مَدِين بملغ 25 ألف ريال، ومع ذلك أبت همته إلا أن يتبرع لأهل سوريا رغم إلحاح الشيخ عليه في سداد دَين والده أولاً.
وكتب الشاب رسالة للشيخ يقول فيها: "يا شيخ، أقسم بالله أن عندي دَين وأصرف على ثلاث عوايل من غير عايلتي، لكن ما قدرت، وإبليس حريص لكن ابي. أرسلكم مصروف والدي والدين اللي على 250000 الف ريال لكن أبشروا لنا الله".
وحين سأله الشيخ العجمي: والدك عليه دين 250000 ريال وتريد أن تتبرع لأهلك في سوريا؟، أجابه الشاب: "اه (نعم) يا شيخ، لو تدري بالحرقة، لكن الله كبير".
ولم يكن من الشيخ سوى أن نصحه بسداد دين والده أولاً، لكن الشاب أصرَّ قائلاً: لا يا شيخ، تكفى صاحب الدين يصبر، الله يرحم والديك، لا تحرمني الأجر".


وينظم الشيخان عبد المانع العجمي، عضو مجلس الداعمين للثورة السورية في الكويت، والشيخ عبد الرحمن النصار، بشكل مستمر حملات لدعم الشعب السوري والثوار المناهضين لبشار الأسد. ومن آخر حملاتهم الحملة التي أطلقوها من أجل نصرة القصير في ريف حمص، والتي تتعرض لحملات عسكرية مكثقة من قبل عصابات النظام الأسدي وعناصر حزب الله اللبناني المتواطئين مع نظام بشار.
تاريخ الاضافة: 12/05/2013
طباعة