موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مصر: "الدعوة السلفية" ترصد محاولات لنشر التشيع بالمدارس
اسم الخبر : مصر: "الدعوة السلفية" ترصد محاولات لنشر التشيع بالمدارس


كشف حزب "النور" السلفي عن محاولات لنشر الفكر الشيعي داخل المدارس من خلال توزيع المطبوعات وأقلام على التلاميذ في محافظات وجه قبلي في محاولة لاستدراجهم. وقال عبد الله بدران، عضو الهيئة العليا لحزب "النور"، إن "الدعوة السلفية" أعادت تفعيل لجنة بداخلها متخصصة في رصد تحركات الشيعة مصر، موضحًا أن هذه اللجنة تعمل على إعداد التقارير ورفعها إلى مشايخ الدعوة لاطلاعهم على حجم الخطر المتواجد في الشارع المصري. وأضاف أن اللجنة أعدت في الفترة الأخيرة تقريرًا يفيد باتساع رقعة المحاولات الشيعية لنشر المذهب بين صفوف طلاب المدارس خاصة في محافظات الوجه القبلي، مشيرًا إلى أن التقارير التي تعدها اللجنة كشفت عن استهداف المناطق الأقل تعليمًا والأكثر فقرًا نظرًا لسرعة التأثير في سكانها، محذرًا من غياب الدور الرسمي في محاربة هذه المحاولات. واتهم بدران الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بالتراجع عن وعوده إلى التيارات الإسلامية بمحاربة للتشيع، مشيرًا إلى أن مرسى لم ينفذ وعده ولكنه فعل عكسه بالسماح للسياح الإيرانيين بدخول البلاد. ونوه بدران إلى أن المؤتمرات التي تنظمها الدعوة مستمرة على مستوى جميع المحافظات، مشيرًا إلى أن الأولوية تكون لمحافظات وجه قبلي لتركيز النشاط الشيعي فيها واقتصار السياحة الإيرانية على محافظات الأقصر وأسوان وفقًا لوعود هشام زعزوع وزير السياحة. واتفق معه في الرأي الدكتور أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، الذى انتقد موقف الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين التابع لها، مشيرًا إلى أن الدعوة تقدمت هى وحزبها إلى الرئاسة بطلبات استيضاح لأسباب حرص الجهات الرسمية في مصر على إقامة علاقات مع إيران، مشيرًا إلى أنه على الرغم من تلك الطلبات إلا أنه لم يتم توضيح أي أسباب، ولم يحاول الرئيس أو رئيس الوزراء توضيح الأسباب.

فيما اتهم حزب "الحرية والعدالة"، "الدعوة السلفية" بالمزايدة. وقلل محمد حسن، القيادي بالحزب، مما تسميه الدعوة بالمشروع الشيعي، مؤكدًا أن محاولات التشيع في مصر ليس لها وجود، نافيًا أن تكون الجماعة قد تراجعت عن وعودها بحماية المذهب السني في مصر.

وأضاف أن ما تتحدث عنه "الدعوة السلفية" نابع من تخوفات لديها من عداء المذهب الشيعي لها، مؤكدًا أن جماعة الإخوان وحزبها لا يقلان غيرة على الدين، ولكنهما يتعاملان بالعقل وليس بالعاطفة".

تاريخ الاضافة: 12/05/2013
طباعة