أعلن رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق نواز شريف فوز حزبه في الانتخابات العامة الباكستانية، معربا عن أمله في "الحصول على الأغلبية لتفادي تشكيل حكومة ائتلافية".
وقال نواز شريف: "ما زالت النتائج ترد لكن المؤكد بما وصلنا هو اننا اكبر حزب منفرد حتى الان، ارجوكم الدعاء ان نكون بحلول الصباح في موقع لا نحتاج فيه عكاز الشركاء في ائتلاف".
وذكرت وكالات أنباء، أن نتائج الفرز الجزئي للاصوات أظهرت تقدم حزب نواز شريف، لكنه من الممكن ان يخسر 15 من مقاعده في اقليم البنجاب لصالح حزب لاعب الكريكيت المعتزل عمران خان، الذي انهى ظهوره على الساحة السياسية النظام الذي يهيمن عليه حزبان فقط.
وأظهرت قنوات تلفزيونية تقدم حزب خان في نحو 50 من 272 مقعدا يجري التنافس عليها في الانتخابات، وهو ما يراه كثيرون تغييرا جديدا عن الحكام السياسيين الذين طالما اعتمدوا على نظام يقوم على المحسوبيات لكسب الأصوات.
وقد أظهرت استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات أن الشعور بخيبة الأمل تجاه الحزبين الرئيسيين قد يعني أن أيا منهما لن يحصل على أغلبية برلمانية، ما يجعل الحكومة القادمة غير مستقرة وضعيفة للغاية إلى حد يتعذر معه المضي قدما في الإصلاحات الضرورية.
جدير بالذكر أن حزب الرابطة الاسلامية وحزب الشعب الباكستاني الذي ينتمي إليه الرئيس آصف علي زرداري زوج رئيسة الوزراء الراحلة بيناظير بوتو، هما الحزبان الذين كانا يتبادلان السلطة في البلاد.