ردد شبان يهود خلال مسيرتهم التهويدية المتزامنة أمس الأربعاء هتافات مسيئة لجناب الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الخميس أن مسيرة اليهود التي تزامنت مع الذكرى الـ 46 لاحتلال شطري القدس قد تضمنت هتافات وشعارات معادية للنبي صلى الله عليه وسلم وضد الأقصى والعرب.

وأضافت مؤسسة الأقصى أن اليهود رددوا: "محمد مات"، "محمد ليس بنبي"، "محمد مخرب"، كما ردد آخرون شعارات عنصرية بحق الأقصى والعرب، مثل: "جبل البيت بأيدينا"، "فلتهدم القرى العربية".

وبالإضافة إلى الشعارات والهتافات المعادية، قام عدد كثير منهم أثناء المسيرة بالبصق على المقدسيين، وبصقوا كذلك على شبان اعتقلتهم قوات الاحتلال وتعمدت تمريرهم بين المشاركين في المسيرة التهويدية.

وبحسب مؤسسة الأقصى، ارتدى الآلاف من اليهود في المسيرة جارزة تدعو إلى بناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى.

وكانت قوات كبيرة من الاحتلال "الإسرائيلي" قد اعتدت على مئات المعتصمين المقدسيين لدى وجودهم عند باب العامود وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ويهتفون للقدس والأقصى، ما أسفر عن إصابة عدد منهم واعتقال آخرين، فيما تم الاعتداء بوحشية على عدد من الصحافيين والطواقم الإعلامية وخاصة المصورين من قبل قوات الاحتلال الخاصة.

وأفادت المؤسسة أن ما يربو على 50 ألف "إسرائيلي" أغلبهم من شبيبة المدارس الدينية اليهودية شاركوا عصر الأمس في مسيرة الرقص بالأعلام التي انطلقت من غربي مدينة القدس المحتلة، واخترقت البلدة القديمة بالقدس عبر باب العامود، وانتهت بمهرجان غنائي حاشد عند حائط البراق، الأمر الذي أدى إلى التشويش على صلوات الأمس في المسجد الأقصى المبارك.