كشفت صحيفة فرنسية أن هناك تقاربًا بين الأردن والكيان الصهيوني، في مواجهة عدو مشترك للبلدين، وصفته بأنه "الإسلام المتشدد".
وأشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية عبر موقعها على الإنترنت، إلى تزايد المخاوف في الأردن والكيان الصهيوني، من استفادة حركات مثل جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة من نقل أسلحة متطورة إلى سوريا.
وأضافت أن سيناريو تشكيل محور "متطرف" يمتد من جنوب سوريا حتى العراق، مرورا بمحافظتى المفرق والزرقاء شرقي الأردن، يبدو أنه قد كسب مزيداً من المصداقية، على حد قولها.
وأوضحت أنه لهذا السبب تم نشر 200 ضابط أمريكي مؤخرا فى الأردن، بهدف التحضير للإرسال المحتمل لقوات خاصة لتأمين مواقع الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتدريب متخصصين أردنيين قادرين على إدارة مثل هذا الخطر وإرسال تحذير إلى دمشق.
وأشارت لوموند إلى تحذير مستشار وزير الخارجية الأردني من خطورة الأسلحة الكيميائية السورية، لأن السوريين يستخدمونها على نطاق واسع في منطقة درعا، كما أن عدد اللاجئين السوريين الذى سيصلون يوميا إلى الأردن ليس 1500 أو 2000 لاجئ، وإنما 100 ألف لاجئ.
وأكد المسئول الأردني أنه "لا يمكننا ان نخاطر بالسماح لهذه "لجماعات "المتطرفة" السورية بالاستيلاء على الأسلحة الكيميائية، إذا ما حدث ذلك، فسوف نتحرك".
وكانت بعض التقارير والتسريبات قد أشارت إلى أن الأردن سمحت للكيان الصهيوني بمتابعة الجماعات الإسلامية السورية عبر أراضيها، وفي مقدمتها جبهة النصرة.