أحرقت نيران التمرُّد إحدى الهنديات التي تعمل في جمعية مناهضة للدين الإسلامي، والمناهضة لفريضة الحجاب التي شرعها الله عز وجل في كتابه للمرأة المسلمة.
حيث قامت سيدة هندية تابعة لإحدى الجمعيات المناهضة للدين الإسلامي - في تظاهرة مناهضة للحجاب - بسكب مادة بترولية على قطعة من القماش كرمز للحجاب، ولم تلحظ أن تلك المادة قد طالت ملابسها، وحينما بادرت بإشعال النيران في رمز الحجاب التهمتها النيران دون أن يستطع أحد الحاضرين إنقاذها.
وقد أثار الموقف ذهول الحاضرين، وتركهم مندهشين دون أدنى محاولة لإنقاذ هذه المناهضة، فما كان من السيدة المشتعلة إلا أن قامت بالركض على سلالم المنصة التي كانت تعتليها، في محاولة يائسة منها للهروب من النيران، إلا أن سرعتها في الركض ساعدت على اندلاع النيران في جسدها بسرعة أكبر.
في غضون ذلك، حاول أحد الرجال أن يطفئ النار المشتعلة في السيدة المعادية للحجاب إلا أن قضاء الله كان أسرع، وقد فارقت هذه السيدة الحياة، ولم يتبق منها سوى الحطام، وعليه قام الرجل بتغطية الباقي منها لحين قدوم الأجهزة المختصة لنقلها وبدء التحقيق في الواقعة.
وقد أثارت هذه الحادثة تباين آراء المسلمين الذين تابعوا الحادثة على أرض الواقع من مسلمي الهند؛ ما بين مؤكد أن هذا هو عقاب من الله وعبرة لكل من أراد أن يتطاول على دين الله الإسلام، وما بين مشفق على الفتاة التي ذهبت ضحية مناهضتها لمظهر أساسي في الدين الإسلامي.
