ظهرت ثلاث نساء بعد أن اختفين قبل حوالي عشر سنوات في الولايات المتحدة، وكانت اثنتان منهما في سن المراهقة، واتضح أنهن على قيد الحياة وكن محتجزات في منزل في كليفلاند، وتم توقيف ثلاثة رجال في سياق التحقيق بالقضية.

وبخصوص تفاصيل وظروف احتجاز النساء الثلاث، لم يتبين حتى الآن سوى أن إحداهن قد أنجبت خلال فترة الاحتجاز.

وكان أهالي النساء الثلاث قد ظلوا على مدار سنوات يبذلون كل جهد ممكن؛ لمحاولة معرفة سر لغز الاختفاء، فيما أصيب سكان الحي السكني الهانئ عادة في كليفلاند بحالة من الدهشة العارمة بعد ظهور المختفيات.

وألقت الشرطة عقب اكتشاف النساء الشابات الثلاث القبض على ثلاثة مشتبه فيهم من أصول أمريكية لاتينية.

وقال أحد الجيران: إنه شاهد واحدة من النساء وتدعى أماندا بيري بينما كانت تصرخ وتحاول الخروج من منزل واقع في حي سكني في كليفلاند.

وقال الشاهد تشارلز رامسي: "سمعت صراخًا ومن ثم رأيت هذه الشابة المضطربة جدًّا وهي تحاول الخروج من المنزل، وقد توجهت إلى مدخل المنزل فسمعتها تقول: ساعدني على الخروج، أنا هنا منذ فترة طويلة".

وقد بذل الجار جهده من أجل إخراجها من الباب، لكنه لم ينجح في ذلك، فاقتحم أسفل الباب برجله فخرجت منه الشابة زاحفة مع طفلة صغيرة.

وقالت تلك المرأة في اتصال مع الشرطة بعد ذلك: إنها تدعى أماندا بيري، وإنها اختطفت، وكانت مفقودة منذ عشر سنوات.

بعد ذلك بدقائق وصلت الشرطة إلى المكان ليتم اكتشاف وجود امرأتين أخريين.

وذكرت شبكة "سي. إن. إن" الأمريكية: إن واحدة من النساء الثلاث تدعى دي جيسس كانت في سن الرابعة عشرة، بينما كانت بيري في السادسة عشرة عندما اختفتا في عام 2004 وهما في طريقهما إلى المنزل عائدتين من المدرسة، أما المرأة الثالثة وتدعى ميشيل نايت فقد اختفت عام 2000 وهي في العشرين من عمرها.