موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || لتوحيد الطوارق.. تدشين المجلس الأعلى لأزواد مالي
اسم الخبر : لتوحيد الطوارق.. تدشين المجلس الأعلى لأزواد مالي


دشن نواب ووجهاء بشمال مالي منظمة تضم الطوارق الذين يعتبرون إحدى أبرز المجموعات الرئيسة في هذه المنطقة تحت مسمى "المجلس الأعلى لأزواد" لتوحيد كل أبناء الأزواد في هيئة مشتركة قادرة على تحقيق آمالهم.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس المجلس محمد آغ أنتالا أن "المجلس الأعلى لأزواد أنشئ في الثاني من مايو الجاري من طرف زعماء فصائل ووجهاء من الطوارق في ختام جمعية عامة نظمت في مدينة كيدال شمال شرق مالي".

وأكد محمد آغ أنتالا أن المجلس الأعلى لأزواد "حركة سلمية لا تطالب بانفصال أي جزء من شمال مالي، وهي ضد أي فكرة لتقسيم المنطقة"، مضيفًا أن "المجلس ضد الإرهاب ويسعى لتحقيق السلام مع الجنوب ومع كل الشعب المالي".

وأوضح أن منظمته أجرت "اتصالاً أوليًّا" مع لجنة الحوار والمصالحة التي أسستها الحكومة المالية بداية مارس الجاري، وأعربت عن إرادتها الذهاب للسلام مع كل الماليين، مشيرًا إلى أن حركته لا تريد الحرب.

وناشد محمد آغ أنتالا في بيان وزع أمس كل حركات الطوارق الرئيسة في منطقة كيدال للانضمام لمجلسه، وخاصة الحركة الإسلامية لأزواد "لتوحيد كل أبناء الأزواد في هيئة مشتركة قادرة على تحقيق آمالهم في الكفاح المشترك".

وأزواد - المنطقة الشاسعة في شمال مالي - تعتبر بمثابة مهد الطوارق الذين يطالب ممثلون منهم أعضاء في حركة تحرير أزواد بالحكم الذاتي.

ومن المعروف أن حركة تحرير أزواد والحركة الإسلامية لأزواد تسيطران على مدينة كيدال وترفضان أي وجود للجيش المالي.

وكانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد قد أعلنت مساندتها للتدخل الفرنسي من أجل تحرير شمال مالي من سيطرة الحركات الإسلامية، ويقاتل عناصر الحركة إلى جانب القوات الفرنسية والمالية.

وتعد الحركة الوطنية لتحرير أزواد أكبر تنظيم يمثل طوارق شمال مالي، ويطالب باستقلال الشمال عن حكومة باماكو، أما الحركة العربية الأزوادية فقد تم الإعلان عن تأسيسها في عام 2012، وتضم أبناء القبائل العربية بالإقليم والمكونة أساسًا من قبيلة "لبرابيش".

تاريخ الاضافة: 07/05/2013
طباعة