خوفًا من تداعيات الهجوم الضخم الذي شنته اليوم، أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني الاستنفار ونشرت منظومتي صواريخ دفاعية شمالي البلاد.

وقالت مصادر صحافية: إن "إسرائيل" قامت بنصب بطاريتي صواريخ من منظومة القبة الحديدية في صفد وحيفا.

وأشارت الوكالة اللبنانية للأنباء الرسمية إلى تحليق مكثف للطيران الحربي "الإسرائيلي" والمروحيات وطائرات الاستطلاع فوق مزارع شبعا ومناطق العرقوب، وصولاً إلى عمق البقاع والعديد من المناطق اللبنانية منذ ساعات الفجر.

وكانت "إسرائيل" قد شنت هجومًا اليوم على سوريا وصفه السكان بدمشق بأنه كان أقرب إلى زلزال عنيف استمر لعدة ساعات.

من جهتها, أدانت القاهرة هذا الهجوم، مؤكدة أنه "يعد انتهاكًا للمبادئ والقوانين الدولية، ومن شأنه أن يزيد الوضع تعقيدًا، فضلاً عن تهديده لأمن واستقرار المنطقة".

وأضاف بيان صادر عن الرئاسة المصرية أن "مصر برغم معارضتها الشديدة لما يجري في سوريا من سفك للدماء واستخدام لأسلحة الجيش السوري ضد أبنائه، وسعيها لإيجاد مخرج سلمي للأزمة السورية، إلا أنها في الوقت ذاته ترفض الاعتداء على المُقدرات السورية أو المساس بسيادة سوريا واستغلال أزمتها الداخلية تحت أية ذريعة كانت".

يأتي ذلك في وقت ذكرت مصادر محلية أن القصف استهدف اللواءين 104 و105 التابعين للحرس الجمهوري والمنتشرين في مناطق جمرايا وقدسيا والهامة والصبورة في ريف دمشق.

كما استهدف القصف مستودعًا للذخيرة تابعًا للفرقة 14 في نفس المنطقة، إلى جانب استهداف مركز للبحوث في جمرايا.

وذكر المصدر أنه قتل جراء القصف قرابة 300 شخص جلهم من الجنود، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى موزعين في مستشفيات المواساة و601 العسكري والأسد الجامعي، وكذلك في مستشفى المجتهد.