هددت ما تسمى بـ"عصائب أهل الحق" وهي حركة عراقية شيعية، اليوم السبت، باستهداف قادة ورموز أهل السنة المعتصمين في الساحات، إذا استمروا في المطالبة بحقوقهم.
ودعت الحركة خلال احتفالية بالذكرى العاشرة لتأسيسها، اليوم السبت، المحافظات التي تشهد مظاهرات واعتصامات إلى "عدم إفساد" تظاهراتهم بما أسماه "الخطاب الطائفي" وكذلك طرد رجال الدين الذين وصفهم بـ"السفهاء"، وكذلك كل من ينادي بالأقاليم وقتل افراد الجيش.
ووصف قيس الخزعلي زعيم الحركة ما وصلت إليه المظاهرات السنية بأنه "تخبط عشوائي"، وهدد بالاقتصاص من السياسيين "أصحاب الأجندات الخارجية والتقسيم"، على حد وصفه.
وقال موجها حديثه للمعتصمين في الساحات في المحافظات السنية "كنا نعتقد أن قسما كبيرا من مطالبكم مشروعة لكنكم أفسدتموها بالخطاب الطائفي المقيت الذي يدعو اليه من يسمى زورا برجال دين وعلماء دين وهم في الحقيقة سفهاء بكل ما تعنيه الكلمة".
ويأتي هذا التهديد، في الوقت الذي قال فيه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إنه صبر كثيرا على المعتصمين، وأنهم لو كانوا في دولة أخرى لقصفتهم بالطائرات، مؤكدا استحالة الاستجابة إلى بعض مطالبهم، وهي مطالب رئيسية.