في الوقت الذي تضرب فيه السيول المملكة العربية السعودية, أمر خام الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز بحصر الخسائر خلال شهر لتعويض المتضررين.
في نفس الوقت, أمر خادم الحرمين بصرف راتب شهر كامل لرجال الدفاع المدني.
ودعا إلى "الاستعانة بلجان من المحافظات بمشاركة وزارة الداخلية ووزارة المالية؛ لإنهاء هذا الموضوع في المدة المحددة، لننظر في تعويضهم عما تكبدوه من خسائر".
وكان قد قتل 24 شخصًا في السيول التي ضربت المملكة جراء السيول الشديدة التي أصابت عددًا من المناطق.
في نفس الوقت، شاركت عناصر من الحرس الوطني ضمن الجهات الحكومية الأخرى في عملية الإنقاذ والإخلاء للمتضررين.
فقد هرعت وحدات الحرس الوطني في تقديم الإسناد والإنقاذ في كل من محافظة الطائف والقويعية وحائل ووادي الدواسر والمناطق المجاورة المحيطة بها التي تضررت جراء السيول؛ حيث قامت بعمليات البحث عن المفقودين وإنقاذ المتضررين من السيول بمشاركة ضباط وأفراد الحرس الوطني باستخدام الآليات ووسائل الإنقاذ والسلامة.
وقبل أعوام ضربت سيول مشابهة السعودية، وأدت إلى خسائر ضخمة، وفتحت السلطات تحقيقًا حول تقصير بعض المسؤولين.
