موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || اعتقالات بعد محاولات التظاهر أمام "الأمن الوطني" بالقاهرة
اسم الخبر : اعتقالات بعد محاولات التظاهر أمام "الأمن الوطني" بالقاهرة


اعتقلت قوات الأمن المصرية، عددًا غير معلوم من المنتمين لقوى ثورية وإسلامية حاولوا ليل أمس، التظاهر أمام مقر جهاز الأمن الوطني شمال القاهرة.
وقامت قوات من الأمن المركزي، ليل الخميس - الجمعة، بالانتشار في الشوارع المحيطة بمقر جهاز الأمن الوطني بضاحية مدينة نصر شمال القاهرة.
وطاردت قوات الأمن بمعاونة آليات خفيفة مجموعات من المنتمين لقوى سلفية وتيارات إسلامية وأوقفوا عدداً منهم، واقتادوهم إلى مقار أمنية بعد اشتباكات دارت بينهم.
واعتلى عدد من المتظاهرين أسوار مبنى الجهاز رافعين أعلاماً ، فيما قام آخرون بكتابة عبارات من قبيل "جهاز أمن صهيون"، ورسموا "نجمة داوود"، فيما حاولت مجموعة اقتحام البوابة الرئيسية للجهاز، وقامت عناصر أمنية بمطاردتهم، وأطلقت الغاز المسيِّل للدموع لتفريقهم.
وأطلق المتظاهرون الألعاب النارية على المقر، متهمين الجهاز "بمعاداة الإسلام والقادة وشباب القوى الإسلامية"، وبأنه "فرع للاستخبارات الإسرائيلية".
وكان مئات من المتظاهرين احتشدوا مساء أمس، الخميس، حول مسجد "رابعة العدوية" بضاحية مدينة نصر، وانطلقوا في شكل مسيرة إلى مقر جهاز الأمن الوطني (الذي حل محل جهاز مباحث أمن الدولة الذي تم حله بحكم قضائي عام 2011)، للمطالبة بالإفراج عن عدد من القادة الإسلاميين الذين تم توقيفهم مؤخراً للتحقيق في قضايا جنائية ومن بينهم جمال صابر منسق حملة "لازم حازم" المناصرة للقيادي الإسلامي البارز حازم أبو إسماعيل، وعبد الرحمن عز القيادي في الحملة.
وأصدر عدد من الجماعات السلفية بيانا في وقت سابق يوم الخميس قالوا فيه إن قطاع الأمن الوطني - الذي حل محل جهاز مباحث أمن الدولة بعد ثورة عام 2011 - عاد إلى "ممارساته الإجرامية" ومنها استدعاء مواطنين للتحقيق معهم في نشاطهم السياسي، وأكدوا أن هذه الممارسات هي تفريغ لأهم مطالب الثورة من مضمونها.
وتم حل جهاز مباحث أمن الدولة بعد وقت قصير من الثورة التي اندلعت في مطلع عام 2011 وأطاحت بمبارك وأعلن عن إنشاء قطاع الأمن الوطني عوضًا عنه لكن كثيرين يقولون إن الاسم فقط هو الذي تغير.

تاريخ الاضافة: 03/05/2013
طباعة