طالب خبراء أمميون فى مجال حقوق الإنسان، حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، باحترام وضمان حياة وصحة والسلامة الشخصية للمعتقلين فى معتقل جوانتنامو.

وأكد الخبراء فى بيان لهم صادر بجنيف، اليوم الأربعاء، أنهم تلقوا معلومات محددة بشأن الأضرار الفسيولوجية والنفسية الشديدة وطويلة الأجل الناجمة عن معاناة معتقلى جوانتنامو من حالة الشك وعدم اليقين بشأن الجوانب الأساسية فى حياتهم، مثل عدم معرفة إذا ما كانوا سيحاكمون أو سيتم الإفراج عنهم وكذلك إذا كانوا سيرون عائلاتهم مرة أخرى.

وقال خوان منديز المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعنى بالتعذيب: إن احتجاز هؤلاء الأشخاص فى جوانتنامو لأجل غير مسمى ودون أن توجه إليهم تهم، يسبب حالة من المعاناة والتوتر والخوف والقلق لديهم بما يشكل فى حد ذاته شكلا من أشكال العقوبة القاسية واللاإنسانية والمعاملة المهينة.