ألقت المباحث الفيدرالية الأمريكية، اليوم السبت، القبض على أحد الأشخاص بتهمة إرسال خطابات مسممة إلى الرئيس الأمريكي وأعضاء بمجس الشيوخ.

وذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" أن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي ألقوا القبض على جيمس إيفريت داتشكيه، مدرب فنون القتال والذي ترشح في العام 2007 لعضوية مجلس النواب بولاية مسيسيبي، للاشتباه به في إرسال خطابات مسممة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي.

وقال توني سارليتون رئيس الشرطة المحلية: "لقد تم إلقاء القبض على داتشكيه في منزله الكائن في توبيلو من دون حوادث".

وصرح ممثل إدارة الأمن بمجلس الشيوخ الأمريكي بأن تحليلا أجراه مختبر مستقل أثبت احتواء الخطابات على سم الريسين.

وأفاد بأن أعضاء مجلس الشيوخ تسلموا الخطابات التي أرسلت إليهم الثلاثاء الماضي، وصرحت السلطات بعد ذلك بقليل بسحبها لخطاب مشبوه مرسل للرئيس الأمريكي أوباما من وحدة بريد البيت الأبيض.

من جهتها ألغت السلطات التهم الموجهة للمواطن بول كيفين كيرتيس ذي الـ 45 عاما، والذي اتهم سابقا بإرسال الخطابات السامة، وذلك بعدما اتضحت "تفاصيل جديدة" للحادث.

جدير بالذكر أن داتشكيه الذي ترشح في العام 2007 لعضوية مجلس النواب بولاية مسيسيبي، كان يعمل في السابق مع كيريتس، غير أنه في العام 2010 وقع بينهما خلاف. وقد سمح داتشكيه هذا الأسبوع لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالتفتيش في منزله وفي النادي الذي كان يدرب فيه فن الكاراتيه، غير أنه وحسبما أفادت الوكالة، اختفى عن أنظار عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي إلى أن تم القبض عليه.

وتشير بعض المعلومات إلى أن "داتشكيه" سبق اتهامه بمحاولة الاعتداء جنسيا على طفلة في السابعة من العمر، غير أن الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي لم تعلق لحد الآن على هذه المعلومات.