نفَّذ جيش المالكي الطائفي في العراق جريمة جديدة اليوم؛ حيث قصف قرى في محافظة صلاح الدين ما أدى إلى إصابة العشرات.

وقالت النائب عن التحالف الكردستاني أشواق الجاف: إن "مستشفى كفري في صلاح الدين استقبل قبل قليل عشرات المصابين من ناحية سليمان بك في محافظة صلاح الدين، بعد أن تم قصف بعض القرى بالطائرات من قبل قوات الجيش العراقي".

وأضافت الجاف: إن "عشرات المصابين جراء القصف نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج".

وأشارت إلى أن "أوامر قد صدرت من القوات الأمنية بإخلاء الأسر من ناحية سلميان بك التي تسكنها الغالبية التركمانية في محافظة صلاح الدين، بعد سقوط قرية منها بأيدي المسلحين".

وكانت قوات الأمن والشرطة العراقية قد اقتحمت ساحة الحويجة جنوب غربي كركوك في العراق لفض الاعتصام؛ ما أسفر عن مصرع وإصابة 200 معتصم.

وقال المتحدث الرسمي باسم ساحة الحويجة حامد الجبوري: "إن عملية الاقتحام أسفرت عن جرح ومقتل نحو 200 من المعتصمين الذين كانوا وافقوا من حيث المبدأ على أن تقوم لجنة من نواب يمثلون البلدة بمجلس النواب، يرافقهم ضباط من الجيش والشرطة بتفتيش الساحة؛ ليتأكدوا أن المعتصمين ليسوا مسلحين".

وكان من المقرر وصول وفد تابع للأمم المتحدة إلى ساحة الاعتصام المحاصرة من قبل القوات العراقية منذ أربعة أيام؛ لمراقبة أوضاع المعتصمين فيها، حسبما أفاد الجبوري في وقت سابق.

وفي مدينة تكريت، دعا أئمة المساجد والجوامع عبر مكبرات الصوت متظاهري ومعتصمي المدينة إلى التوجه نحو الحويجة "لنصرة معتصمي وأهالي الحويجة والانضمام إليهم في تصديهم للهجمات التي تشن ضدهم".