أوضح وزير الأوقاف السعودي أن علماء السنة في مصر والسعودية هم "الركن الركين لأهل السنة والجماعة",فيما حذَّر مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من المؤامرات العديدة التي يمر بها العالم الإسلامي.
ومن جانبه أكد مفتي السعودية أن العالم الإسلامي يمر بتحديات ومؤامرات عديدة "من أعداء صريحين، أو من بعض المنتسبين إليه"، مضيفًا أن "أعداء الإسلام يريدون الإفساد والبلاء"، محذرًا من الاغترار بأي "دعايات مضللة من أناس يدَّعون الإصلاح ويتظاهرون بالإسلام".
في غضون ذلك، شدَّد شيخ الأزهر أحمد الطيب على "أهمية وحدة الصف الإسلامي" قائلًا: "أهل السنة والجماعة هم جمهور الأمة الإسلامية المتمسكون بهدي الكتاب والسنة المعظمون لصحابة رسول الله"، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وتأتي زيارة الطيب للسعودية عقب تصريحاته ومواقفه الصارمة التي أكد فيها رفض دخول المذهب الشيعي إلى مصر، واصفًا المؤسسة الدينية التي يرأسها بأنها "القلعة الحصينة لأهل السنة".