قامت كوريا الشمالية بنقل منصتين لإطلاق صواريخ قصيرة المدى إلى ساحلها الشرقي، واعتبر المراقبون أن ذلك التحرك مؤشر على عزمها الاستعداد لإجراء تجربة.
وقال مصدر عسكري كوري جنوبي وفق وكالة يونهاب: "صور التقطت بالأقمار الصناعية أظهرت أن القوات الكورية الشمالية نقلت منصتين متحركتين لإطلاق صواريخ سكود قصيرة المدى إلى إقليم هامجيون الجنوبي".
وأضاف المصدر العسكري: "الجيش يراقب عن كثب أحدث استعدادات للشمال لإطلاق صاروخ".
وبحسب الوكالة الكورية الجنوبية، فإن بيونج يانج نقلت صاروخين "موسودان" متوسطي المدى في أول إبريل، ووضعت سبع منصات متحركة في نفس المنطقة، وقد تقوم كوريا باستعراض للقوة كي يتزامن مع الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس جيشها في 25 إبريل.
وأفاد مسئول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأنه لا يستطيع تأكيد تقرير وكالة الأنباء، لافتًا إلى أنه لا يوجد ما يشير إلى أي نشاط غير عادي في كوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت عدة شروط للدخول في مفاوضات لنزع فتيل الأزمة، أولها اعتذار واشنطن وكوريا الشمالية لها عن العمليات الاستفزازية التي قامت بها الدولتان ضد بيونج يانج.
وذكرت "سي إن إن" أن كوريا الشمالية اشترطت أيضًا أن ترفع الأمم المتحدة العقوبات المفروضة على الدولة الشيوعية، بالإضافة إلى وقف التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين كوريا الجنوبية.
وجاء في بيان هيئة الدفاع الكورية: "على الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية التوقف فورًا عن الأعمال الاستفزازية ضد كوريا الشمالية، والاعتذار عنها".
