أعلن ناشطون أن الجيش السوري الحر أسقط طائرة حربية بالرقة، وأجبر القوات النظامية على التراجع على جبهة القتال الرئيسة في إدلب.
وفي تطور آخر، يخوض الجيش الحر معارك في محيط مطاريْ حلب ودير الزور، فيما قُتل مدنيون ومسلحون جراء قصف واشتباكات.
وقالت شبكة شام ولجان التنسيق المحلية: "مقاتلون أسقطوا طائرة من نوع "ميغ" أثناء تحليقها فوق المنصورة بريف الرقة حيث يدور قتال منذ أسابيع في محيط مقر الفرقة 17".
ووفقًا لناشطين في الرقة، فقد قُتل مساعد الطيار في حين اعتقل الطيار.
وكان الطيران السوري شنَّ قبل ذلك غارات على المدينة الخارجة عن سيطرة النظام، وعلى بلدات في ريفها بينها قرية جعيدين التي قتل فيها شخصان.
وفيما يتعلق بجبهة معرة النعمان بإدلب، قال ناشطون: إن الجيش الحر أجبر القوات النظامية على التراجع جنوبًا إلى قرية بابولين بعد هجوم مضاد أخرج تلك القوات من قرية التح.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: "مقاتلو المعارضة تمكنوا من التقدم في هجومهم المضاد الذي يهدفون من خلاله إلى فرض الحصار مجددًا على معسكري الحمدية ووادي الضيف القريبين من معرة النعمان، ونرجح خسائر في صفوف الطرفين".
وبالقرب من إدلب، قصف الجيش الحر من جديد مطار حلب الدولي، وتفجرت معارك في محيطه، وذلك بحسب شبكة شام ولجان التنسيق.
وقد اندلع قتال حول مصانع عسكرية في بلدة السفيرة بريف المدينة، بينما تجري معارك عند أسوار مطار دير الزور العسكري.
وقد جدد مقاتلو المعارضة قصف فرع المخابرات الجوية في حرستا بريف دمشق، واشتبكوا مجددًا مع القوات النظامية في داريا والمليحة، وفي حي التضامن جنوبي العاصمة.
