موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الموت جوعًا يهدد مسلمي الروهينجيا في المخيمات
اسم الخبر : الموت جوعًا يهدد مسلمي الروهينجيا في المخيمات


يتعرض الآلاف من لاجئي الروهينجيا في مخميات اللاجئين في بنجلاديش إلى خطر المجاعة وسوء التغذية الحاد جراء تقييد حركتهم في المعسكرات.
وذكرت وكالة أنباء الروهينجيا عن أحد اللاجئين قوله أن الوضع السياسي في بنجلاديش له تأثيره السلبي عليهم، حيث تم وضع مزيد من نقاط التفتيش التي قيدت حركتهم.

وأضاف أنهم تلقوا أوامر من مسئولي المخيم بعد الخروج منه، مشيرا إلى تعرضهم لمضايقات السكان المحليين في حالة خروجهم من المخيمات، ولافتا إلى أنه تم القبض على أكثر من 200 لاجئ عندما خرجوا للبحث عن عمل.
وقال لاجئ آخر لموقع "كلادان بريس": بعض العائلات في مخيم "كوتوبالونج" لا يأكلون لعدة أيام، بسبب عدم خروج رب العائلة للعمل خوفًا من الاعتقال من قبل السلطات.
وقال عضو لجنة في مخيم اللاجئين طلب عدم ذكر اسمه: لا يسمح للاجئين بالخروج من المخيمات، ونحن بحاجة إلى الاعتراف بنا؛ حتى نتمكن من الذهاب إلى العمل بأمان، ونحن بحاجة إلى أي نوع من أنواع الدعم
ومنذ يونيو من العام الماضي تشهد ولاية أراكان ذات التمركز الإسلامي إلى عنف طائفي ضد عرقية الروهنجيا ‏المسلمة، حيث أغلقت جميع المساجد والمدارس الإسلامية، ومنع الناس من أداء صلاة الجماعة في المسجد أو في ‏المخيمات والمنازل، حيث لا يسمع الآن صوت الأذان بعد كانت مساجده تعج بصوت النداء إلى الصلاة لعدة قرون.‏
إضافة إلى اعتقال عدد كبير من المسلمين وتعريضهم للتعذيب الجماعي، ووقع حالات اغتصاب للنساء المسلمات ‏وابتزاز للأموال، حيث اضطر آلاف العوائل إلى ترك بيوتهم والهجرة إلى عدد من الدول المجاورة، في ظل صمت ‏عالمي، دون توفير أدنى حماية لهم
وتتراوح أعداد المسلمين في ميانمار ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة، يعيش 70% منهم في إقليم أركان، وذلك من إجمالي 60 مليون نسمة هم تعداد السكان بالبلاد.
وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالا مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي، وإزاء هذه المعاناة يضطر مسلمو الروهنجيا إلى الفرار من ميانمار إلى الدول المجاورة

تاريخ الاضافة: 12/04/2013
طباعة