موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أحدث غنائم "انتفاضة الهاكرز": كشف 17 ألف عميل للموساد
اسم الخبر : أحدث غنائم "انتفاضة الهاكرز": كشف 17 ألف عميل للموساد


أعلنت مجموعة قراصنة الإنترنت "أنونيموس" عن أحدث غنائمها في الحرب الإلكترونية التي شنتها على "إسرائيل"، حيث كشفت 17 ألفًا من عملاء ومتعاونين مع جهاز المخابرات (الموساد).

ونقلت صحيفة معاريف "الإسرائيلية" تأكيد بعض وسائل الإعلام الفلسطينية بحصولها على قائمة بها 17 ألف اسم من موقع جهاز الموساد "الإسرائيلي" والبريد الإلكتروني لهم وعناوينهم، وهم المنتمون للجهاز وبينهم عملاء له، مضيفة أنه يستحيل التحقق من حقيقة المعلومات المنشورة نظرًا لطبيعة عمل الاستخبارات في "إسرائيل".

وعرضت الصحيفة العبرية قائمة المواقع التي كانت هدفًا للهاكرز، وهي على حد قولها: موقع البورصة "الإسرائيلية"، وموقع رئيس وزراء "إسرائيل"، وموقع وزارة الدفاع، وموقع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، وموقع الصناعات العسكرية "الإسرائيلية"، بالإضافة إلى موقع مكتب الإحصاء الرسمي، وموقع وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى عشرات المواقع المهمة الأخرى ومئات آلاف الحسابات الخاصة بمشتركين "إسرائيليين" على موقعي "فيسبوك" و"تويتر".

بالإضافة إلى اختراق 20 ألف حساب "فيسبوك "، و5 آلاف حساب في "تويتر"، و230 ألف حساب مصرفي في البنوك "الإسرائيلية"، وأكثر من 400 موقع إلكتروني مفصلي تم اختراقه، وبحسب ما أعلنه القراصنة فإنه تم شل "إسرائيل" بشكل كامل إلكترونيًّا.

وبدأ قراصنة الإنترنت هجومهم الإلكتروني ليلة السبت الفائت، وقاموا بتدوين عبارات في المواقع المخترقة تكشف هدف هذه الهجمة الإلكترونية مثل عبارة: "أهلاً بكم في انتفاضة الهاكرز"، كما نشروا: "حين نسمع صراخًا من غزة.. نحن ندافع عن منطقتنا.. بالسابق كانت الحروب بالطائرات والدبابات، أما الآن نحن ننتصر إلكترونيًّا ونهزمكم في الفضاء الإلكتروني".

وبثت الإذاعة "الإسرائيلية" أن مجموعة "أنونيموس" الدولية لقراصنة الكمبيوتر بدأت بالتعاون مع نشطاء مؤيدين للفلسطينيين بشن هجوم إلكتروني ابتداءً من الدقيقة الأولى ليوم الأحد الموافق 7 أبريل، على مواقع إنترنت "إسرائيلية" مختلفة، بعد أن أعلنت مؤخرًا نيتها القيام بذلك احتجاجًا على السياسات "الإسرائيلية".

ونشرت مجموعة أنونيموس بيانًا تضمن أسباب تنفيذها للهجوم الإلكتروني، وجاء فيه "إلى حكومة "إسرائيل"، بسبب عدم توقفكم عن انتهاك حقوق الإنسان، واستمراركم في بناء المستوطنات وعدم احترامكم لوقف إطلاق النار، وعدم انصياعكم للقانون الدولي، ولهذا السبب قررت مجموعات القراصنة أن تتوحد في تضامنها مع الشعب الفلسطيني ضد "إسرائيل" ومحوها من الخارطة الإلكترونية للعالم".

وليس هذا الهجوم الأول، بل هو استمرار لهجوم بدأ في شهر نوفمبر من عام 2012، فمنذ نصف عام تقريبًا تعرَّض قرابة 700 موقع "إسرائيلي" لهجمات من قراصنة الإنترنت، ردًّا على الهجوم التصعيدي "الإسرائيلي" على غزة، والذي عُرف باسم "عامود السحاب".

تاريخ الاضافة: 09/04/2013
طباعة