أكدت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أن أحداث العنف أمام كاتدرائية العباسية تأتي بعد حلقة من العنف السياسي المفتعل، مطالبة بالتحقيق الفوري، وتقديم المتورطين للعدالة الناجزة، بعد محاولات أثيمة تعمل على زرع الفتنة، وإثارة المحن بين المسلمين والأقباط.

وأدانت الهيئة في بيان رسمي لها الهتافات غير المسئولة والعبارات الطائفية المحرضة على الاقتتال وسفك الدماء، والتي يجب أن يحاسب أصحابها على تهديد السلم الاجتماعي، وإثارة الفتنة الطائفية.

وشدد البيان على أن دماء المصريين مسلمين و"مسيحيين" معصومة ومصونة، والمتاجرة بهذه الدماء لتحقيق مكاسب سياسية ضرب من الجنون أو الخيانة.

وأضافت الهيئة: "نؤكد على مقاطعة إعلام الفتنة الذي يسعى جاهدًا للتحريض على إراقة الدماء والعبث بأمن البلاد، ونهيب الهيئة بجماهير الأمة المصرية أن يصبروا ويصابروا ليفوتوا الفرصة على أعداء هذا الوطن الذين يسعون لثورة تخريبية مضادة، وإشعالاً لنار الفتنة في البلاد".

فيما يلي نص البيان:

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم وبارك على من لا نبي بعده، وبعد؛

فبعد حلقة من العنف السياسي المفتعل بدأت الآن حلقة من العنف والاحتراب الطائفي، وبهذه المناسبة الأليمة أصدرت الهيئة الشرعية البيان التالي:

أولاً: تستنكر الهيئة الشرعية محاولات أثيمة تعمل على زرع الفتنة، وإثارة المحن بين المسلمين والنصارى، وتطالب بالتحقيق الفوري، وتقديم المتورطين للعدالة الناجزة.

ثانيًا: تستنكر الهيئة الهتافات غير المسئولة والعبارات الطائفية المحرضة على الاقتتال وسفك الدماء، والتي يجب أن يحاسب أصحابها على تهديد السلم الاجتماعي، وإثارة الفتنة الطائفية.

ثالثًا: تنبه الهيئة إلى أن دماء المصريين مسلمين و"مسيحيين" معصومة ومصونة، والمتاجرة بهذه الدماء لتحقيق مكاسب سياسية ضرب من الجنون أو الخيانة.

رابعًا: تؤكد الهيئة على مقاطعة إعلام الفتنة الذي يسعى جاهدًا للتحريض على إراقة الدماء والعبث بأمن البلاد.

خامسًا: تهيب الهيئة بجماهير الأمة المصرية أن يصبروا ويصابروا ليفوتوا الفرصة على أعداء هذا الوطن الذين يسعون لثورة تخريبية مضادة، وإشعال لنار الفتنة في البلاد.

وقى الله مصر وشعبها، وحفظها آمنة مطمئنة وسائر بلاد المسلمين.

والحمد لله رب العالمين.

الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.