أعلنت كوريا الشمالية اليوم سحب جميع العاملين لديها من مجمع "كايسونغ" الصناعي المشترك مع جارتها الجنوبية، وأضافت أنها "ستعلق جميع عملياتها هناك بشكل مؤقت".

وقال كيم يانغ جون سكرتير اللجنة المركزية لحزب العمال في كوريا: "ستعلق العمليات في المنطقة بشكل مؤقت لتدرس اللجنة إمكانية استمرار عملها أم إغلاقها"، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.

تأتي هذه الإجراءات عقب التوتر الذي تعيشه شبه الجزيرة الكورية بعد تهديدات كوريا الشمالية بضرب أهداف أميركية وكورية جنوبية؛ ردًّا على المناورات العسكرية التي أجرتها الدولتان وعلى العقوبات الدولية التي فرضت عليها.

وعلى الجانب الآخر، أعلن وزير إعادة التوحيد في كوريا الجنوبية أن "كوريا الشمالية تظهر مؤشرات تفيد بأنها تعد لتجربة نووية رابعة، بعد مرور شهرين على التجربة الأخيرة التي فرضت إثرها سلسلة من العقوبات الدولية ضدها".

وقد نصبت كوريا الشمالية مؤخرًا صاروخين متوسطي المدى على ساحلها الشرقي، ومن الممكن أن تقوم بتجربة لإطلاق صاروخ هذا الأسبوع في اختبار للقوة بهدف الحصول على تنازلات أمريكية.

ومن المحتمل أن تجري التجارب قبل 15 أبريل الجاري في ذكرى ولادة مؤسس النظام الشيوعي "كيم إيل- سونغ".

وقد أجرت كوريا الشمالية قبيل هذا التاريخ في 2012 محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ، واعتبرت واشنطن هذه العملية أنها محاولة لإطلاق صاروخ ذاتي الدفع.