قال سليم بسباس، وزير المالية التونسي السابق اليوم، لمراسل "الأناضول" إن إيرادات بيع المؤسسات المصادرة منذ قيام الثورة التونسية في يناير / كانون الثاني 2011 وصل إلي 1051 مليون دينار تونسي تعادل 700.66 مليون دولار أمريكي.

و تتوقع الحكومة التونسية في هذه السنة أن تصل إيرادات بيع بعض المؤسسات المصادرة 900 مليون دينار تونسي تعادل 600 مليون دولار امريكي.

وصادرت الحكومة في تونس بعد قيام ثورة الياسمين ممتلكات عائلة الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي وممتلكات أصهاره وكبار المسئولين بنظامه لانهم حصلوا عليها بطرق فاسدة، وبأموال الشعب التونسي.

ويذكر أن حكومة الجبالي السابقة قامت العام الماضي ببيع 25% من أسهم شركة الاتصالات تونيزيانا بنحو 713 مليون دينار تعادل 475.33 مليون دولار امريكي، و بيع 13% من راس مال البنك التونسي بقرابة 271 مليون دينار تعادل 180.6 مليون دولار امريكي.

كما تم بيع 60% من شركة "دار النقل" (كانت ملك صهر بن علي صخر الماطري) الممثل لشركه "فولكس فاجن " الألمانية في تونس بقرابة 212 مليون دينار ما يعادل 141.33 مليون دولار أمريكي.

و يشمل برنامج بيع في مؤسسات المصادرة لسنه 2013 نسبة 10% المتبقية من شركه تونيزيانا، و31% من شركه سيتي كار سيتم إدماجها ببورصة تونس.

هذا بالإضافة إلي بيع 37% من أسهم شركه اسمنت قرطاج المدرجة بالبورصة سابقا؛ ونحو 66% من شركه " بيجو " التونسية ممثل بيجو الفرنسية في تونس و 80% من أسهم شركة الفا فورد موزع علامة فورد في تونس.

من جانبه، أوضح الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية، رضا السعيدي، لمراسل "الأناضول" أن الحكومة التونسية تراقب على مستوى لجنة التصرف في المؤسسات المصادرة وضع بعض المؤسسات المصادرة التي تعيش صعوبات مالية".

وأضاف " إن نية الحكومة التونسية تتجه إلى تعيين مديرين عامين جدد على رأس بعض هذه المؤسسات لتحسين ادارتها من اجل تطوير أدائها و حسن التصرف في مواردها المالية و البشرية".