ذكر المعلق السياسي "مارك ماسون" في سان فرانسيسكو أن سلطات بورما ومجلسها العسكري متورطون بصورة مباشرة في أحداث العنف التي تمارس ضد الروهينجيا، البالغ عددهم حوالي 800 ألف غرب بورما.
وفي مقابلة أجرتها قناة (بريس تي في)، أوضح ميسون أن دافع الحكومة وراء إخراج 125 ألف روهنجي من أراضيهم بعد أن أحرقت قراهم، مع القتل والاغتصاب والجرائم البشعة التي ارتكبت ضد مسلمي الروهنجيا؛ هو الغاز الطبيعي والنفط الذين تنعم بهما تلك المنطقة.
وأضاف المعلق السياسي أنه سوف يتم استخدام المنطقة لبناء خط أنابيب لنقل النفط والغاز من بورما إلى الصين، حيث يتم توفير نحو ستة في المئة من النفط الصينية واحتياجاتها من الغاز.
وأضاف "ميسون" أن محنة مسلمي الروهنجيا تشبه إلى حد كبير محنة الفلسطينيين في قطاع غزة، فهم شعب بلا جنسية، ورفضت بورما الإقرار بأنهم مواطنون.
وذكر "ميسون" أن حكومة بورما سوف تستخدمهم لبناء السكك الحديدية، والطرق، وخطوط الأنابيب كسخرة، لذلك حصلت انتهاكات لحقوق الإنسان بطرق مروعة هناك.
