موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || السياحة الإيرانية إلى مصر السنية
اسم المقالة : السياحة الإيرانية إلى مصر السنية
كاتب المقالة : الشيخ / محمد فرج الأصفر


الحمد لله رب العالمين الذي هدانا إلى الإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ؛ ونعوذ بالله من الرفض والخذلان وفرق التشيع والبطلان ،
ونشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ،بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة وجاهد في الله حق الجهاد بأبي هو وأمي .حتى آتاه اليقين. ورضي الله عن الصحابة الأبرار وآل بيته الاطهار ، ومن تبعهم بإحسان ، إلى يوم الدين
أما بعـــــد
مما لاشك فيه أن دولة إيران من دول الشيطان ، ومعقل من معاقل الرفض، ومعسكر تصدير الشرك والتشيعلكل دول المنطقة ، وتريد أن تبسط نفوذها بكل الطرق والوسائل المتاحة وغير المتاحة ، وتحت أي مسمى ،إما بواسطة المال ، أو العلاقات السياسية أو السياحة دينية ، والهدف الأول والأساسي ، والذي قامت من أجله دولة الروافض وتأسست على يد طاغوت العصر ومرتع الكفر ومنبت الردة الذي أهلكه الله المدعو الخميني، وحسب مخططات بروتكولات الشيعة ،هو نشر هذا الفكر العفن الشركي الشيعي ، وإعادة إمبراطورية فارس المجوسية عابدة النارالتي ضاعت أحلامها وانهدمت مملكتها على يد العملاق الثاني وأمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه . وهذا سبب من ضمن أسباب بغضهم الدفين للفاروق رضي الله عنه.
جذور الشيعة في مصر:
دخلت الشيعة مصر عن طريقة الدولة ( العبيدية ) التي سمت نفسها بالفاطميين، وفاطمة رضي الله عنها والنبي صلى الله عليه وسلم بريء منهم ، وهؤلاء من غلاة فرقة الإسماعيلية الباطنية، وينتسب العبيديون إلى عبد الله بن ميمون وهو باطني مجوسي ومن أشهر الدعاة للباطنية والقرامطة. وقد حكمت هذه الدولة العبيدية مصر حوالي أكثر من مائة عام حاولت خلالها أن تنشر الفكر الشيعي ليكون بديلا عن المذهب السني للمصريين ، فقامت ببناء الأزهر ليدرس الفكر الشيعي الخبيث، وحافظت على الأضرحة المنسوبة لآل البيت زوراً وبهتاناً ، وأقامت الاحتفالات البدعية عبر الطرق الصوفية ، ولكن قدر الله عز وجل أن تظل مصر محافظة على مذهبها السني ، رغم كل هذه المحاولات.
السياحة الشيعية في مصر:
إن مفهوم السياحة عن الشيعة الروافض ، غير مفهومها عند سائر الناس ، فلو نظرت إلى أهل الغرب تجد مفهوم السياحة عنده هو مشاهدة أماكن جديدة والتمتع بالطبيعة وغير ذلك ، أما هؤلاء القوم السياحة عندهم مرتبطة ارتباطا وثيقا لا ينفك عن اعتقادهم الكُفري وفكرهم المنحرف ، ألا وهي زيارة العتبات الدينية أينما كانت ، التي يمارسون عندها الطقوس البدعية والأعمال الشركية ، التي ما أنزل الله بها من سلطان في دين الإسلام . ومنها أيضا نشر فكرهم الضال والدعوة إلى التشيع ، لأنها غايتهم ومن أصول عقيدتهم ، أن الكرة الأرضية يجب أن تدين بهذا الدين ، وكل ما هو على غير التشيع فهو عندهم كافر . وهذه الأفكارهي نفس نظرة اليهود عليهم لعنة الله ، لسائر البشر ، وكيف لا ؟ ومؤسس هذه الفرقة الضالة المارقة من الإسلام هو (ابن سبأ اليهودي ) ، وبهذه العقيدة الباطلة التي يسعون لنشرها يسخرون كل ما أوتوا من إمكانيات ، ويبذلون الغالي والنفيس حتى يتحقق حلم مملكتهم الفارسية المجوسية . فهدف السياحة الإيرانية في مصر ، هو زيارة العتبات المقدسة بالنسبة لهم ، وهي المساجد التي بها أضرحة يدعون أن فيها آل البيت مثل مقامات ( السيدة زينب ، ونفيسة ،ورقية والحسين ) . ومسجد الحاكم بأمرالله الذي كان يدعيّ الألوهية ، وهو كذلك عند العلويين والبهرة المجرمين.
وتحت هذه السياحة تقام الطقوس الشيعية والحسينيات الشركية وتنتشر عقيدتهم الضالة بين المصريين، ويتحقق مخططهم الخبيث في مصر، ويندثر المذهب السني ، وتصبح مصردولة شيعية رافضية.
مخططات الشيعة في بلاد الإسلام:
منذ أن قامت دولة إيران الشيعية الشركية ، وهي تعمل على قدم وساق من أجل وضع يديها على بلاد الإسلام ومقدرات المسلمين ، ونشر فكرها الرافضي ، وتحقيق أطماعها وحلمها الكبير ، والمخطط له والمدروس ، بل هو من بروتوكلاتها الفكرية والعقائدية. وهذا واضح جلي في واقع الأمة الإسلامية والوطن العربي ، فلها يد في لبنان وذراعها العسكري هو( حزب اللات )، وهي أيضا من الدول التي ساعدت المجرم جورج بوش في احتلال العراق ، وكانت المخابرات الإيرانية من أهم عوامل نجاح بوش وسقوط الحكم السنى ، حتى يقام حكم شيعي ، وهو الآن كذلك في ظل حكومة المالكي الشيعي . أما في الخليح العربي ، فحدث ولا حرج فأطماعهم ظاهرة وواضحة ولا خلاف على أنهم يريدون وضع أيديهم على منطقة الخليج بأسرها، ليكون الخليح الفارسي. وأما في سوريا فنظامهم العلوي الشيعي المجرم قائم هناك ويساعدونه من أجل عدم سقوطه. وبعد هذا كله هل هناك عاقل يشك في أن هؤلاء سرطان في جسد الأمة الإسلامية والعربية ، ويجب علينا جميعاً
أن نحذر منه ونستأصله ، حتى يشفى جسد الأمة من هذا المرض الخبيث والخنجر المسموم .
الدواء من هذا الداء والبلاء :
إنه نداء إلى حاكم مصر وإلى كل أولياء أمور الدول الإسلامية والعربية، أن يعملوا جميعاً ، ويضعوا أيديهم في أيدي بعض ، حتى يقفوا وقفة رجل واحد ، أمام هذا المد الشيعي الخبيث ، فهؤلاء أخطر على هذه الأمة من اليهود والنصارى، فعليكم جميعاً قطع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معهم ، ومتابعة أنشطتهم ومقراتهم الحكومية وغير الحكومية. وسد كل طريق وكل باب معهم وأمامهم، ووقف كل شعائرهم ومنع طقوسهم ووضع اليد على عتباتهم المقدسة عندهم ، وطردهم من بلاد الإسلام ، حتى لا ينتشر هذا الشرك والكفر والخبث في بلاد الإسلام ، كما يجب على طلبة العلم والعلماء إيضاح عقيدة التشيع الشركية والفكرالرافضي الكفري للناس وخاصة العوام،
حتى لا ينخدعوا فيهم ، ويفهموا عقيدتهم المنحرفة وطقوسهم وخبث نواياهم ، ويعلموا أنهم ليسوا من أهل هذه الملة ، بل هم أشر أعدائها ، وذلك عن طريق
إقامة المؤتمرات والندوات والمجامع والدروس الدينية ، وتوزيع الكتب التي تشرح منهجهم وفكرهم ، والتحذير من هذا الفكر اللعين الذي يريد هدم الإسلام والمسلمين.
وبذلك نأمن شرهم ويكفينا الله ضرارهم .
اللهم بلغت اللهم فاشهد
وأخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين
على نعم الإسلام وكفى بها نعمة
ونعوذ بالله
من التشيع والرفض والضلال المبين
تاريخ الاضافة: 03/04/2013
طباعة