قالت منظمة مراسلون بلا حدود اليوم الأربعاء إنها وجهت رسالة الى الرئيس الفرنسى من أجل "لفت الانتباه لحالة حرية الصحافة" فى المغرب، قبل وصوله اليوم فى زيارة لهذا البلد.

وبمناسبة هذه الزيارة التى تستمر الأربعاء والخميس، رغبت مراسلون بلا حدود حسب رسالتها فى "لفت انتباهكم الى حالة حرية الإعلام فى هذا البلد"، مؤكدة أنها لا تتجاهل "مبدأ سيادة المغرب.. إلا أنه عندما تجعل الجمهورية الفرنسية من مسألة حقوق الإنسان مبدأ أساسيا من مبادئ سياستها الخارجية.. يبدو من المهم لنا أن تتم إثارة حالة حرية الإعلام" فى هذا البلد.

وعبرت المنظمة فى الوقت نفسه عن قلقها: "إزاء بعض الإجراءات الواردة فى هذه المدونة التى تحد من حرية الصحافة والإعلام، والتى كشفت الصحافة المغربية عن مسودتها".

وأثارت المنظمة فى رسالتها استمرار "الخطوط الحمراء" فى مشروع قانون مدونة الصحافة والنشر التى لازالت قيد التشاور والدراسة، وعلى رأس هذه الخطوط "المؤسسة الملكية والدين والوحدة الترابية" للمغرب.

وأكدت المنظمة "ضرورة إنشاء هيئة مستقلة وشفافة تعمل على منح البطاقات المهنية للصحفيين، وتمكين المغاربة والأجانب منهم، من الاعتمادات" التى تسمح لهم بالعمل داخل المغرب، واعتبرت أن "منح البطاقات المهنية أو سحبها لا ينبغى أن يخضع لنزوة قرار سياسى"، مذكرة بأنها طالبت "السلطات المغربية بالعدول عن قرارها بسحب اعتماد صحفى فرانس برس فى الرباط، عمر بروكسي".

وقررت الحكومة المغربية فى الرابع من أكتوبر، سحب اعتماد بروكسى بذريعة طريقة تغطيته للانتخابات التشريعية الجزئية فى مدينة طنجة شمال المغرب، تحدث فيها عن "مرشحين مقربين من القصر الملكى".