نشرت صحيفة ديلى تلجراف أن وزير العدل البريطانى كريس جرالينج، الذى ينتمى لحزب المحافظين، طالب حزب العمال بالانضمام إلى قوة ضغط تهدف لإنهاء ما وصفه بـ"جنون حقوق الإنسان" الذى يبقى على الإسلاميين مثل "أبو قتادة" الأردنى داخل بريطانيا.
وقال جرالينج: "القانون تم تطبيقه بشكل "خاطئ للغاية" عندما لا تسطيع المملكة المتحدة ترحيل شخص من الواضح جدًا أنه يحتقر ما ندافع عنه".
وأضاف: "محاولات المحافظين تغيير قوانين حقوق الإنسان تم إحباطها من قبل شركائهم الليبراليين الديمقراطيين فى التحالف الحكومى".
وأردف الوزير البريطانى: "المحافظون يرغبون فى تغيير قوانين حقوق الإنسان على الفور من أجل ترحيل "أبوقتادة"، لكنها غير قادرة على تأمين عدد كاف من الأصوات فى البرلمان، لذا فإنها تناشد إيد ميليباند، رئيس حزب العمال، دعم إحداث تغييرات جذرية فى القانون".
وأشارت ديلى تلجراف إلى أن دعوة جرالينج، التى قد تسفر عن تشريع فورى، قد تضع ميليباند فى موقف حساس حيث إن بعض النخبة فى حزبه مثل وزير الداخلية السابق جون ريد، الذى حذر أن ترحيل قتادة لبلاده، حيث من المحتمل أن يواجه الاعتقال والتعذيب، سيقوض من الثقة فى نظام حقوق الإنسان بأكمله.
يشار إلى أن أكبر مساجد بريطانيا كان قد واجه التحقيق من قِبَل الهيئة المشرفة على المؤسسات الخيرية، إزاء جمع تبرعات لصالح معتقلة بسجون أمريكا متهمة بمحاولة قتل جنود وعملاء استخبارات أمريكيين في أفغانستان قبل خمس سنوات.
وقالت صحيفة ديلي ستار صنداي البريطانية: إن تحالف العدالة من أجل عافية - وهو تجمع أنشئ بغرض توحيد الجهود وحشد الدعم من أجل الإفراج عنها - يخطط لتنظيم تظاهرة في مسجد شرق لندن بحي وايت تشابل يوم 23 فبراير، ستشمل إلقاء خطب من رجال دين من بينهم شكيل بيغ، الذي كان حثَّ الطلاب المسلمين عام 2006 على الجهاد في فلسطين.
وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة الجمعيات الخيرية في بريطانيا - المسئولة عن المؤسسات الخيرية - أكدت أنها بدأت تحقيقًا مع مسجد شرق لندن، المسجَّل لديها مؤسسة خيرية.