كشفت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم الخميس، أن عائلة الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، ما تزال تملك أصولاً على الأراضي البريطانية، رغم إعلان بريطانيا تجميدها منذ الثورة.
وقالت الصحيفة "إن شركة "إي إف جي هيرميس" المساهمة في الصندوق الاستثماري، اعترفت بأن جمال مبارك، نجل الرئيس المصري السابق، يملك حصة مقدارها 17.5% في الصندوق المسجل بجزر فيرجن البريطانية، بعد مرور 20 شهراً على إصدار سلطاتها أمراً يدعو إلى تجميد أصوله".
ونقلت الصحيفة عن الشركة، أن جمال مبارك كان يحصل على نحو 880 ألف دولار سنوياً من الصندوق الاستثماري منذ انشائه عام 2002، لكنه لا يحتوي الآن على أي أصول قيّمة.
وقالت الغارديان "إن وزارات الخارجية والداخلية والمالية البريطانية رفضت التعليق"، مشيرة إلى أن هذه المعلومات تثير تساؤلات حول استعداد الحكومة البريطانية لتجميد أي أصول تعود لعائلة الرئيس المصري السابق.
ويأتي ذلك بعد 6 أشهر على كشف تحقيق سابق بأن مسؤولين سابقين في نظام مبارك يملكون أصولاً غير مجمّدة في بريطانيا قيمتها ملايين الجنيهات الاسترلينية.
من جانبه، قال أسامة رجب الباحث في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية "نسمع بشكل متواصل عن وجود أصول أخرى غير مجمّدة تعود لعائلة مبارك في بريطانيا، ولكن من دون أي تفسير عن أسباب عدم تجميدها"، مؤكدا أن الحكومة البريطانية "تلتزم الصمت حيال هذا الموضوع".
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية(بي بي سي) قد كشفت في تحقيق أجرته في سبتمبر الماضي أن بريطانيا فشلت في التزامها بتجميد أصول نظام مبارك، وأن ممتلكات وشركات مرتبطة بشخصيات بارزة فيه لم تتأثر بالعقوبات البريطانية.
تاريخ الاضافة: 28/03/2013
