موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الخطيب من الدوحة: السوريون يتعرضون للقتل ويدفعون ثمن حريتهم
اسم الخبر : الخطيب من الدوحة: السوريون يتعرضون للقتل ويدفعون ثمن حريتهم


حُسِمَ الخلاف بشأن تمثيل سوريا في القمة العربية المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة؛ حيث شغل رئيس ائتلاف المعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب مقعد بلاده الخالي منذ تعليق عضويتها بسبب الثورة المشتعلة في البلاد.

وتقدم الخطيب وفد المعارضة السورية، ليجلس على المقعد الخالي منذ نوفمبر 2011 في أعقاب تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، وظهر أمام الخطيب علم "الثورة" ذو الألوان الأحمر والأخضر والأسود.

وفي مستهل كلماته قال معاذ الخطيب: "السلام الله عليكم من شعب يذبح يوميًّا من قبل نظام أرعن"، وأضاف: "الشعب السوري يتعرض للقتل ويدفع ثمن حريته".

وتابع الخطيب: "لمعرفة كيف يتعامل النظام السوري مع الأقليات انظروا ماذا فعل في لبنان ومع الأكراد، وهل يحتاج إقرار حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه إلى سنوات أخرى نذبح فيها كل يوم؟".

وقال: "الشعب السوري يذبح تحت أنظار العالم، ولا زالت بعض الحكومات تحكُّ رأسها لتفكر بما يجب أن تفعل ليخرج المقاتلون الروس والإيرانيون وعناصر "حزب الله" من بلادنا، وشعب سوريا سيقرر من يحكمه، أما الفكر المتشدد فهو نتيجة الظلم والفساد، وليس علينا أن نلوم من لم تعد ضمائرهم تحتمل مزيدًا من الدماء".

وأضاف الخطيب: "نؤكد اعتقال أطفال ونساء من قبل مخابرات الأسد ولدينا أسماء، الثورة لا تملك صواريخ سكود ولا أسلحة كيمائية، والشعب السوري لا يحتاج إلى "المافيا الأسدية" ولن ينجرَّ للحرب الأهلية".

وأردف: "الشعب السوري فقد الثقة بأي مؤتمر دولي لا يمرر الحد الأدنى من القرارات الفعلية التي تغيثه من محنته، وإخوتنا العلويون نزعوا عن الأسد آخر أوراقه، فهل يحتاج حق الدفاع عن النفس سنوات للاعتراف به؟!".

وشدد على أن ما يجري في سوريا صراع بين الحرية والعبودية، وقال: "دور الولايات المتحدة يجب أن يكون أكبر من أية مساعدات إنسانية، ونحن لازلنا ننتظر الاستجابة لطلبنا من حلف الناتو عبر وزير الخارجية الأمريكية نشر صواريخ باتريوت في شمال سوريا".

وقال الخطيب: "نطالب بمقعد سوريا في الأمم المتحدة وبتجميد أموال النظام وتحويلها؛ لإعادة بناء سوريا".

واختتم بكلمة وجهها للزعماء العرب قال فيها: "اتقوا الله في شعوبكم، وأطالب باسم ثوار سوريا بإطلاق سراح جميع المعتقلين في كل الوطن العربي لتكون الثورة السورية عرسًا عربيًّا".


تاريخ الاضافة: 26/03/2013
طباعة