أطلق الجيش "الإسرائيلي" اليوم صاروخًا من طراز " تموز" على موقع تابع لقوات النظام السوري بالجولان.

وقال الناطق العسكري "الإسرائيلي": "إن القوات "الإسرائيلية" أطلقت صاروخ (تموز) تجاه موقع سوري في منطقة تل فارس جنوب هضبة الجولان، وإن مسلحين اثنين أصيبا جراء ذلك".

وأضاف: إن إطلاق الصاروخ جاء ردًّا على إطلاق نار من داخل الأراضي السورية تجاه سيارة جيب عسكرية "إسرائيلية" أمس، وإطلاق نار عشوائي من داخل الأراضي السورية تجاه دورية عسكرية "إسرائيلية" صباح اليوم.

كما توعد وزير الحرب "الإسرائيلي" الجديد موشيه يعالون بالرد "الفوري" والقوي على أي نيران تطلق من سوريا على هضبة الجولان المحتلة، وحمل النظام السوري المسئولية.

ونقل بيان صدر عن الجيش "الإسرائيلي" قول يعالون: "كل انتهاك للسيادة "الإسرائيلية" وإطلاق نار من الجانب السوري، سيتم الرد عليه فورًا من خلال إسكات مصدر النيران".

وحشد الجيش "الإسرائيلي" قوات كبيرة في منطقة هضبة الجولان، وقرر رفع حالة الاستنفار في صفوفه، كما أوقف أعمال بناء الجدار الأمني في الجولان إثر تبادل إطلاق النار.

ويأتي حادث اليوم بعد أن فتحت دورية "إسرائيلية" النار أمس من نفس الموقع على موقع قرب السياج الحدودي في هضبة الجولان.

وكان الناشط السورى الدكتور "عبد الحليم عصفور إر أوغلو" قد كشف أن المصابين من جنود نظام بشار الأسد يتلقون العلاج فى المستشفيات الإسرائيلية.
وأضاف إر أوغلو، فى تصريحات نشرتها وكالة أنباء "جيهان" التركية، أن قوات النظام السورى تستهدف الأطباء الذين يعالجون مقاتلى المعارضة المصابين، فى الوقت الذى يتلقّى فيه جنود النظام العلاج فى مستشفيات "إسرائيل".

وشهدت الفترة الماضية اندلاع اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام السوري على الجانب السوري في الجولان، فضلاً عن حادث اختطاف المراقبين الدوليين في المنطقة.