تعرض طفل فلسطيني بمدينة الخليل بالضفة الغربية للدهس بسيارة مستوطن يهودي، تزامن ذلك مع زيارة أوباما للقدس ولقائه بالإسرائيلي شمعون بيريز وسط استقبال مجموعة من الأطفال الإسرائيليين.
وإزاء الحدثين صدر تعليق من أحد قياديي حركة فتح يقوله فيه: "شكرا باراك أوباما، لأطفالنا الموت في الطرقات، ولأطفال إسرائيل الابتسامات".
وبحسب وكالة الأناضول أفاد شهود عيان بأن مستوطنا إسرائيليا قام عصر اليوم الأربعاء بدهس طفل وسط مدينة الخليل ثم لاذ بالفرار، بينما ذكرت مصادر طبية أن الطفل قد نقل إلى مستشفى عاليا بمدينة الخليل مصابا بجروح متوسطة.
جاء ذلك في وقت بثت فيه القناة العاشرة الإسرائيلية لقاء الرئيس الأمريكي بنظيره الإسرائيلي حيث حرصت الرئاسة الإسرائيلية على أن يحضر الاستقبال مجموعة من الأطفال الإسرائيليين الذين لوحوا بالأعلام، وصفقوا للرئيس الضيف فخاطبهم "أمنيتي عيش أطفال إسرائيل من غير الإرهاب".
وعقب القيادي في حركة فتح أنور بدر، عقَّب على ذلك في حديثه للأناضول قائلاً: "شكرًا أوباما، لأطفالنا الموت في الطرقات، ولأطفال إسرائيل الابتسامات، هل يمكن لدولتكم الانتباه كيف يعيش الفلسطيني على أرضه في ظل نصف مليون مستوطن في الضفة الغربية".
وعقب وصوله تل أبيب اليوم، في أول زيارة له كرئيس منذ عام 2009، حيا أوباما اليهود، قائلاً: "إنكم تحققون الحلم لتكونوا سادة لمصيركم في دولتكم ذات السيادة" وتعهد مجددًا بالالتزام بضمان أمن إسرائيل