موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || لبنان: تفاصيل جديدة عن الاعتداء على علماء السنة ببيروت
اسم الخبر : لبنان: تفاصيل جديدة عن الاعتداء على علماء السنة ببيروت


كشف الشيخ مازن حريري أحد الشيوخ الأربعة الذين تم الاعتداء عليهم يوم الأحد الماضي من قبل شبان مجهولين تفاصيل الاعتداء عليهما ودوافعه.

ويسرد الشيخ حريري أنه هو ورفيقه الشيخ ماهر فخران: "أوضحنا لعناصر الجيش أننا لا نستطيع العبور في محلة الخندق الغميق، وأننا رجلا دين ووضعنا "حساس"، إلا أن العناصر أصروا على سلوك الطريق، وطمأنونا إلى أن الوضع هناك مستتب، فقصدنا المحلة للانتقال منها إلى منطقة الضناوي، إلا أننا فوجئنا بمجموعة شبان تجمعوا حولنا وبدأوا ضربنا دون سبب، وكالوا لنا التهم بأننا من "جماعة الأسير"، خصوصًا أننا ملتحيان".

وتابع حريري: "قلنا لهم: إننا من دار الإفتاء وإننا رجلا دين، إلا أن الضرب زاد وكذلك الشتائم، بعضهم أمسك بأيدينا بحيث لم نتمكن من الدفاع عن أنفسنا، والآخرون راحوا يضربوننا على وجهينا أو يضربون رأسينا بالجدران القريبة من المكان، وزاد عددهم بعد حضور مجموعة أخرى ليصل إلى نحو 30 شخصًا، وسالت دماؤنا".

وأردف حريري: "قرر أحدهم أن يخلصني لسبب أجهله، ربما اقتنع بأننا مظلومان وأخذني من بين المجموعة وأعطاني الدراجة وقال لي: خلِّص نفسك واهرب".

وأوضح الشيخ حريري: "أخذت مجموعة أخرى الشيخ فخران وضربوا رأسه بواجهة زجاجية تابعة لمحل حلاقة، وكسروا الواجهة بواسطة رأسه ثم أدخلوه إلى المحل، وسحب أحدهم ماكينة حلاقة وراحوا يحلقون له لحيته، وعمل الشخص نفسه على تخليص الشيخ فخران".

وأضاف حريري: "كنت وصلت إلى حيث يتجمع عناصر الجيش وقلت لهم، والدم يسيل من وجهي وأذني وعيني وفمي: "إنني تعرضت للضرب وإن رفيقي يتعرض للاعتداء، إلا أن أحدًا لم يحرك ساكنًا، بل راحوا يجرون اتصالات بواسطة الأجهزة التي يحملونها، ووصل الشيخ فخران والدم يسيل منه وقد حلقوا له لحيته، وتوجهت أنا وإياه إلى مركز الدفاع المدني في محلة الباشورة وطلبنا نقلنا إلى المستشفى واتصلنا بأهلنا لملاقاتنا هناك".



 

تاريخ الاضافة: 20/03/2013
طباعة