أصدر وزير الداخلية الألمانى د.هانس بيتر فريدريش موافقته على تمديد فترة وقف ترحيل المواطنين السوريين إلى خارج ألمانيا لمدة ستة أشهر أخرى.

ويُعد هذا القرار، فى ظل الوضع الذى يتزايد مأساوية فى سوريا يومًا بعد يوم، بمثابة إشارة إنسانية واضحة كما يوضح القرار للأشخاص المتضررين أنه ليس عليهم أن يخافوا من أن يتم ترحيلهم إلى بلدهم التى ترزح حاليًا تحت وطأة الحرب والدمار.
وصرح وزير الداخلية الألمانية بقوله: "إن ألمانيا ما زالت ملتزمة بمسئوليتها تجاه الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية فى داخل أراضيها".

يذكر أن ألمانيا والسويد تستضيفان ثُلثى عدد اللاجئين السوريين، حسب بيانات الأمم المتحدة، وتتركز مساعدة ألمانيا للاجئين فى المقام الأول على دعم قبولهم بوصفهم لاجئين فى دول الجوار السورى، فضلاً عن أن ألمانيا بما تقدمه من مساعدات بلغت 125 مليون يورو تُعد ثانى أكبر دولة مانحة بعد الولايات المتحدة الأمريكية.