أفاد تقرير "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم أن شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدأت تتلاشى، بعدما دفعت الآراء السلبية المتزايدة بين المواطنين الأمريكيين بشأن إدارته للاقتصاد شعبيته للتراجع إلى 50%.

وذكرت الصحيفة أن أوباما حقق تقدمًا بمقدار 18 نقطة مئوية في ديسمبر الماضي أمام النواب الجمهوريين في الكونجرس، بعدما فاز بفترة رئاسية ثانية.

وحول سؤال عن الشخص الذي يثق فيه المواطنون أكثر للتعامل مع الاقتصاد، تضيف الصحيفة أن الوضع الآن أصبح أكثر انقسامًا بتأييد 44% للرئيس و40% للجمهوريين، لكن نسبة الذين لا يثقون في أي منهما تزايدت لأكثر من 10%، وفقًا لأحدث استطلاع للرأي أجرته "واشنطن بوست" وقناة "إيه بي سي نيوز" التليفزيونية الإخبارية.

وبحسب الاستطلاع، فإن النتائج تبرهن على خيبة أمل الناخبين حيال الطرفين وسط مشاعر باستمرار حالة الجمود في واشنطن، والمستمرة منذ ديسمبر للخروج من أزمات مالية ومواعيد نهائية وضعتها بنفسها.

ويفضل 68% ممن شملهم الاستطلاع أن يعمل الجمهوريون والرئيس أوباما معًا؛ من أجل التوصل لاتفاق لوقف تخفيضات الميزانية، في وقت يتقاسم فيه أعضاء الحزبين على نطاق واسع الرغبة في التعاون.