نظّمت الحركة الإسلامية داخل الكيان الصهيوني مظاهرة اليوم الاثنين أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب احتجاجًا على خبر اعتزام الرئيس الأمريكي باراك أوباما زيارة المسجد الأقصى.
وقالت وسائل إعلام "إسرائيلية": أوباما سيبدأ زيارة "لإسرائيل" يوم 20 من الشهر الجاري، وستتضمن زيارة الأقصى، وهو ما لم تؤكده أو تنفه واشنطن.
ومن بين الذين شاركوا في المظاهرة زعيم الجناح الشمالي للحركة الإسلامية "رائد صلاح" وقيادات عربية أخرى داخل "إسرائيل"، والعشرات من عرب منطقتي النقب والجليل.

ورفع المحتجون شعارات تطالب الرئيس الأمريكي بـالعدول عن نيته زيارة "مدينة" القدس وحائط البراق بصحبة جنود إسرائيليين".

وأثناء المظاهرة قال رائد صلاح في تصريحات لوسائل إعلام: جئنا اليوم لننقل رسالة مفادها " في حال دخول الرئيس الأمريكي القدس المحتلة بصحبة الجيش الإسرائيلي، فسيكرس للاحتلال الإسرائيلي للمدينة"."

ومضى قائلا: أما إذا اقترب "أوباما" من حائط البراق، فسيدعم سرقة المكان، وإذا دخل المسجد الأقص، فسيعطي شرعية باطلة للاحتلال الإسرائيلي على الأقصى".

وختم رائد صلاح حديثه بتوجيه رسالة إلى الرئيس أوباما قائلا: إذا فعلت هذا، فستعادي الأمة الإسلامية بهذه الفعلة".

ومن جانبه، رأى الشيخ ناجح بكيرات مدير المسجد الأقصى أنه في حالة صحة ما يتردد من أنباء عن اعتزام الرئيس الأمريكي زيارة المسجد، فسيعني هذا أن الولايات المتحدة قررت المشاركة في احتلال الأقصى".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن زاهي نجيدات الناطق بلسان الحركة الإسلامية في الداخل قوله: نحذر من تداعيات زيارة أوباما للقدس والأقصى ونرفض دعمه للاحتلال الإسرائيلي بالذهاب إلى هناك".

وحمل المتظاهرون أعلام الحركة الإسلامية الخضراء وصور الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.