أكد صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" أن دراسة 700 ألف طفل في مالي قد تأثرت سلبا بسبب الأزمة الراهنة والتدخلات العسكرية لفرنسا والقوات الإفريقية.
وفي بيان صدر عن المنظمة، أفادت أن حوالي 200 ألف طفل لم يتمكنوا من الذهاب إلى مدارسهم في بلد تعداده 15.5 مليون نسمة، في حين أغلقت 115 مدرسة منذ يناير من العام الماضي بحسب سي إن إن.
ولفت البيان إلى تلك المدارس قد تعرضت للهدم والنهب، بينما هناك قنابل لم تنفجر ما زالت موجودة في بعض تلك المدارس، حيث غادر كثير من المدرسين شمال مالي
وكانت القوات الفرنسية قد تدخلت عسكريا في مالي بمعاونة قوات إفريقية وبإقرار من مجلس الأمن، وذلك بهدف القضاء على الإسلاميين الذين سيطروا على الشمال بعد انقلاب حدث في مالي، وأرادت حكما إسلاميا في الشمال، الأمر الذي دفع الحكومة العلمانية إلى الاستغاثة بفرنسا للتدخل، والتي كانت لها أطماعها في البلاد التي كانت يوما ما مستعمرة لها.