أعلنت مصادر مطلعة أن الجنود الماليين فتحوا النار من أسلحة ثقيلة، اليوم الجمعة، مستهدفين بلدية غاو شمال مالى، حيث يتحصن إسلاميون مسلحون في إطار المعارك الشرسة الدائرة مع القوات الفرنسية والمالية.
وذكرت المصادر وفق وكالة فرانس برس أن الجنود الماليين يطلقون النار على المبنى من قاذفات صواريخ، مما يجعل الأمر صعبًا بشأن تحديد ما إذا كان الإسلاميون المسلحون موجودين هناك.
وكان عسكرى مالى قد تحدث عن أن عددًا كبيرًا من جثث المقاتلين الذين يرتدون أحزمة ناسفة ويحملون قنابل يدوية ما زالت موجودة فى البلدية وقصر العدل القريب.
إلى ذلك ذكرت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم الجمعة أن قوات مالي المدعومة بقوات فرنسية وطائرات هليكوبتر قتلت 15 إسلاميًا في بلدة جاو خلال معركة لاستعادة مكتب رئيس البلدية الذي سيطر عليه المقاتلون.
وأصيب أربعة جنود من مالي واثنان من فرنسا في المعركة التي اندلعت بعد تقارير عن تسلل إسلاميين إلى البلدة الواقعة في شمال مالي.