موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الغرب للجيش الحر: السلاح مقابل قتال الكتائب الإسلامية
اسم الخبر : الغرب للجيش الحر: السلاح مقابل قتال الكتائب الإسلامية


كشف قائد ميداني بالجيش السوري الحر، عن محاولات الدول الغربية للوقيعة بين الجيش الحر والمقاتلين الإسلاميين، وقيامها بمساومة الجيش الحر على مقاتلة الكتائب الإسلامية من أجل إمداده بالسلاح والعتاد.
وأشار "أبو أحمد" القائد الميداني بكتيبة "المقداد بن عمرو" في دير حافر بريف حلب إلى أن الدول الغربية وما يسمي بـ"أصدقاء سوريا" اشترطوا على الثوار والجيش الحر مقاتلة الكتائب الإسلامية من أجل إمدادهم بالسلاح، منوها إلى أنه كان بالخارج وشارك بالمؤتمرات التي كان تعقد من أجل أزمة سوريا.

وأضاف في مداخلة مرئية مع فضائية "سوريا الشعب" أن معظم المؤتمرات التي عقدت في إسطنبول وغيرها من المدن مثل مؤتمر "أصدقاء سوريا" كانت "للأسف الشديد مؤتمرات من أجل المؤتمرات فقط" ومن أجل الإعلام فقط.
وأوضح أنه التقى مع ممثلين من وزارة الدفاع الأمريكية والدفاع البريطانية، بالإضافة إلى ممثلين يدعون أنهم "أصدقاء للشعب السوري"، وأنهم قاموا بإعادة هيكلة المجلس الوطني، وأكدوا للثوار أنهم سوف يتم توحيد صفوفهم بالائتلاف وإمدادهم بالسلاح لمقاتلة النظام.
وأكد أبو أحمد أن "أحمد معاذ الخطيب" رئيس الائتلاف هو "رجل فاضل معروف بنزاهته، وأعتقد أنه خُدع مثلما خُدِعنا"، وقال في رسالة للمجلس الوطني السوري والائتلاف إنهم ظلوا عشرات السنين لن تمدهم الدول الغربية بالسلاح أو بالمال، مضيفًا "إن كانت لديكم ذرة من الوطنية أو ذرة من الإسلام أن تعودوا إلى البلد، وتشكلوا حكومة في الداخل".
من جانبه، قال قائد آخر بالجيش الحر إنه لا يوجد لسوريا أصدقاء "قولاً واحدًا"، مؤكدا أن كل دول العالم تقف ضد الثورة السورية، وليس روسيا وإيران فقط، وأنهم ) قادرون على تحقيق النصر "بإذن الله" بدون مساعدات من العالم، موضحا أنهم يريدون سلاحًا من أصدقاء سوريا ولا غيرهم، ولكنهم يحصلون على سلاحهم من جنود بشار الأسد "وبإذن الله سوف نسقط بشار الأسد".

تاريخ الاضافة: 17/02/2013
طباعة