دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي إلى وجوب التحقيق مع رئيس النظام السوري بشار الأسد فيما يتعلق بارتكاب جرائم حرب.

وكررت بيلاي دعوتها لإحالة رئيس النظام السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية بسبب ما تقترفه قواته في الحرب بسوريا، حيث تقول الأمم المتحدة: إنها حصدت أرواح 70 ألف شخص على الأقل.

واعتبرت المسؤولة الدولية أن المجتمع الدولي يتردد إزاء التدخل في سوريا؛ لأن الحكومات تتساءل عن جدوى الانخراط في حرب قد تطول كثيرًا.

وبشأن صعوبة تدخل الأمم المتحدة في سوريا، أشارت بيلاي في حديث للقناة الرابعة البريطانية إلى أن الأزمة السورية "قد تتحول إلى حرب طويلة وممتدة زمنيًّا من دون ضمانات بعدم التعرض للمدنيين خلال هذه العملية".

وقالت بيلاي: إنه "يتم ارتكاب جرائم حرب من جانب قوات (الرئيس) الأسد، وقواته الأمنية ومجموعات أخرى مرتبطة به".

وأكدت "أنه (الأسد) مسؤول (عن هذه الجرائم)، وعلى مجلس الأمن اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية".

وينقسم مجلس الأمن الدولي بشأن الملف السوري، واستخدمت روسيا مرات عدة حق النقض (الفيتو) لإعاقة إصدار قرارات غربية للضغط على الأسد.