أكد الحسن وتارا الذي يعترف المجتمع الدولي به رئيسا لساحل العاج أنه يحظى بدعم عدد كبير من الضبط في الجيش العاجي، مشيرًا إلى أن خصمه لوران جباجبو ليس محاطًا إلا من "زمرة من العسكريين".
وقال الحسن وتارا لقناة كانال بلوس الفرنسية: "لدينا الكثير من الضباط والقادة العسكريين الذين يتصلون بنا ويقولون إنهم ضاقوا ذرعًا بهذا الوضع، وسيأتي يوم يرحل فيه السيد لوران جباجبو وسيواجه مفاجآت كثيرة".
وأضاف: "أتلقى دعمًا كبيرًا من ضباط في الجيش وكوادر في الإدارة وكل الذين ضاقوا ذرعًا بالوضع، وأستطيع أن أؤكد لكم بأن العاجيين لم يعودوا يحتملون هذا الوضع".
واعتبر وتارا في هذه المقابلة أن جباجبو لا يحظى إلا بدعم "ضعيف" من العسكريين.
وقال: "أعتبر أن داعميه داخل الجيش ضعفاء للغاية في هذه اللحظة. في الواقع لدينا جيش غير مسلح. فقد استولى لوران جباجبو على كل الأسلحة والذخائر، ولقد خزنها في قصره الرئاسي مع زمرة من العسكريين الذين جندهم بشكل أساسي من بين الناس المنتمين إلى طائفته ومنطقته، هؤلاء هم مصدر قوته".
وتمثل السيطرة على الجيش احد الرهانات الرئيسية منذ مطلع ديسمبر بالنسبة للحسن وتارا الذي أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة فوزه والمعترف به من الامم المتحدة، وللوران جباجبو الرئيس المنتهية ولايته الذي أعلن المجلس الدستوري فوزه.