صادرت الجمارك الفنلندية معدات عسكرية روسيا في طريقها إلى سوريا، في دليل جديد على أن موسكو تواصل تزويد نظام بشار الأسد بالأسلحة التي يستخدمها لقمع ثورة الشعب السوري.
وقالت الجمارك الفنلندية في بيان لها اليوم الجمعة إن معدات عسكرية مصدرها روسيا ووجهتها سوريا تمت مصادرتها على متن سفينة كانت تخضع للمراقبة في ميناء فوساري الفنلندي في هلسنكي.
وأوضح البيان أنه خلال عملية مراقبة، عثر مفتشو الجمارك على قطع غيار لدبابات داخل مستوعب على السفينة "ام اس فينسان".
وأضاف البيان أنه وفقًا للمعلومات الأولية للجمارك، فإن المستوعب مصدره روسيا وكان متجها إلى سوريا.
وبدأت الوحدة الجنائية في الجمارك تحقيقا في قضية تصدير غير قانوني لمعدات عسكرية. واضاف البيان أن المحققين اعتقلوا أربعة مشتبهٍ فيهم ينتمون جميعا إلى طاقم السفينة.
وتملك السفينة المذكورة شركة "فينلاينز" وهي كبرى شركات النقل البحري في منطقة بحر البلطيق.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي حظر أي عملية بيع أو تسليم أو نقل أاو تصدير لأسلحة إلى سوريا. إلا أن دلائل متعددة تشير إلى أن روسيا لا زالت تواصل دعم نظام بشار الأسد بالأسلحة التي يستخدمها في عمليات القمع الواسعة التي ينفذها ضد الشعب السوري الذي انخرط في ثورة عارمة ضد نظامه منذ أكثر من 23 شهرًا.