ذكرت صحيفة "جوردان تايمز" أن عشرات المنشقين عن القوات الجوية السورية واللاجئين إلى الأردن وتركيا يستعدون للعودة إلى ديارهم بهدف قيادة الطائرات العسكرية التي استولى عليها المقاتلون في شمال سوريا.
وأعلن ثوار سوريا قبل يومين أنهم سيطروا على قاعدة "الجراح" العسكرية بالقرب من مدينة حلب. وأكد أحد قادة المقاتلين السوريين وفق وكالة "رويترز" أنهم وضعوا اليد على مقاتلتين من طراز "MIG".
ونشرت الصحيفة الأردنية، أن المنشقين عن سلاح الجو السوري قرروا العودة لتشكيل قوات جوية تخدم الثوار في حربهم ضد نظام بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار الإستراتيجي جاء خلال "بضع ساعات" بعد الاستيلاء على مطار "الجراح".
وقد أرسل المنشقون فريقًا من التقنيين إلى شمال سوريا من أجل اختبار الأجهزة المسيطر عليها للتحقق من حالتها وإجراء الصيانة اللازمة.
من ناحية أخرى كشفت مصادر ثورية سورية وفق وكالة "آكي" الإيطالية أن خسائر القوات العسكرية للنظام السوري في داريا وحدها قارب الخمسة آلاف قتيل"، مشيرة إلى أن غالبية أجزاء المدينة ما زالت تحت سيطرة كتائب الجيش السوري الحر.
وقدّر المكتب الإعلامي لكتيبة شهداء داريا في إحصائية له خسائر النظام السوري خلال المعارك الدائرة منذ ثلاثة أشهر في المدينة بـ4500 بين قتيل وجريح، وتدمير وإعطاب 110 دبابات وتدمير وإعطاب 44 عربة وسيارة عسكرية مختلفة.
وقالت المصادر الثورية: "بعض الدبابات والآليات المدمرة ما زالت متواجدة في شوارع المدينة ولا تستطيع القوات النظامية سحبها خوفًا من نيران الثوار، والثوار بدأوا في تأمين قذائف مضادة للآليات أكثر قوة يمكنها إلحاق أضرار بدبابات تي 72 الأكثر تصفيحاً والتي لا تؤثر فيها قذائف مضادات الدروع التقليدية".