موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || شروط إسلاميي مصر للحوار مع إيران
اسم الخبر : شروط إسلاميي مصر للحوار مع إيران


دعت القوى الإسلامية إلى فتح باب الحوار مع إيران كحل لوقف المجازر تجاه الشعب السوري وتجنب خطر التشيع، لافتين إلى أن مصر لا ينبغي أن تدخل عزلة دولية.

وطالبت أمانة حزب النور بمحافظة الدقهلية بفتح باب للحوار مع إيران لوقف المذابح تجاه أهل السنة في الأحواز وسوريا، وتفكيك الخلايا الشيعية المسلحة التي تبث الفتنة في المنطقة.

ومن جانبه، قال المهندس جلال المُرة القيادي بحزب النور: إن الحزب لا يغلق باب الحوار مع الإيرانيين، محذرًا في الوقت ذاته من مراوغاتهم السياسية لاستغلال دعوات الحوار بهدف الانقضاض على أهل السنة ونشر التشيع في البلاد الإسلامية.

وأشار إلى أن حزبه يشترط للحوار مع الإيرانيين إدانتهم لنظام بشار الغاشم، وتحديد النظام الإيراني موقفه من أزمة العراق والخليج. منتقدًا مساعي طهران لزعزعة كل الأنظمة في الخليج والبلاد الإسلامية، ومحاولة اختراقها لنشر الفكر الشيعي.

ومن جهته، صرح أحمد عارف المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين بأن الجماعة تثمِّن دور مؤسسة الرئاسة فيما تقوم به من دبلوماسية رسمية دعمًا لنفوذ مصر إقليميًّا وعالميًّا واسترداد وزنها السياسي. مضيفًا أننا نقدر أيضًا صوت الشارع المصري بدبلوماسيته الشعبية في اعتراض البعض على وجود نجاد في مصر ومهاجمة موكبه.

وأكد أن جماعة الإخوان بطريقتها السنية في الرجوع إلى الكتاب والسنة وتوقير الصحابة وحفظ المودة لآل البيت، لا تسمح لأحد باختراق هذا المجتمع المحافظ، ولا نشر التشيع في مصر.

وأكد أنه على المستوى الرسمي والسياسي الدبلوماسي، فإن الجماعة تؤيد فتح علاقات بين مصر وإيران، باعتبارها من ضروريات بناء الدول الحديثة للتعاون الرسمي بين البلدين، ورفض الفرقة والقطيعة.

الأمر ذاته، أكده صفوت عبد الغني القيادي بالجماعة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه على مستوى الدولة والدبلوماسية فإن مصر لا ينبغي أن تدخل في قطيعة مع دول العالم خاصة الدول القريبة منها، والتي تشترك معها في عدد من القضايا العالقة بين الطرفين ومن بينها إيران.

وأكد ترحيبه بالعلاقات الثنائية بين الدولتين دون تدخلات خارجية في الشئون السياسية المصرية، مشددًا على رفضه أية محاولات لنشر الفكر الشيعي وتغيير المسار السني للبلاد.



تاريخ الاضافة: 07/02/2013
طباعة